أخبار العالمأمريكاالشرق الأوسط

واشنطن تجري محادثات بشأن تركيز “قوة لحفظ السلام” في غزة

يجري مسؤولو الإدارة الأمريكية “محادثات” حول اقتراح البانتاغون تمويل قوة متعددة الجنسيات أو فريق لحفظ السلام في غزة.

صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية أشارت إلى أن الخيارات التي يتم النظر فيها لن تشمل وجود القوات الأمريكية على الأرض، وفقا لمسؤولين بوزارة الدفاع ومسؤولين أمريكيين آخرين في المفاوضات الدبلوماسية والعسكرية المغلقة، فإن تمويل وزارة الدفاع سوف يوجه نحو احتياجات قوات الأمن ويكمل المساعدة المقدمة من البلدان الأخرى.

هذا وأوضحت  الصحيفة أن الأمر قد يستغرق أسابيع أو أشهراً قبل أن توافق واشنطن وشركاؤها على أي خطة، خاصة وأن اللاعبين الإقليميين يريدون رؤية التزام بحل الدولتين قبل الانخراط بجدية في الخيارات، وهناك أيضا تساؤلات حول جدوى تدريب قوة محتملة بقيادة فلسطينية في الوقت المناسب للحفاظ على النظام في غزة التي تم تدميرها بعد خمسة أشهر من القتال الوحشي.

وأشارت إلى أن “إسرائيل مترددة في إجراء هذه المحادثات حتى تهزم حماس عسكريا وتضمن إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم. وقد دعا بعض المسؤولين داخل الحكومة الإسرائيلية إسرائيل إلى احتلال غزة بعد الحرب، وهو اقتراح تعارضه الولايات المتحدة”.

وأكد المسؤولون أن هذه المحادثات تشمل البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية ونظراءهم الأجانب حول الشكل الذي ستبدو عليه قوة الأمن المحتملة بعد الحرب.

وتشير المناقشات إلى أن مثل هذه القوات لا تزال خيارات جادة وقابلة للتطبيق لما يلي الحرب الإسرائيلية على غزة.

وبموجب الخطط الأولية التي يتم وضعها، ستوفر وزارة الدفاع التمويل لنوع ما من القوات الأمنية التي لا تشمل القوات الأمريكية على الأرض في غزة.

حيث يمكن استخدام المساعدات لإعادة الإعمار وإنشاء البنية التحتية من جديد وكمساعدات إنسانية ولغيرها من الاحتياجات ومن المرجح أن يحتاج البنتاغون إلى تحويل الأموال من أماكن أخرى في الوزارة لدفع تكاليف الخطة وستكون المساعدة الأمريكية مكملة لمساهمات الدول الأخرى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق