إفريقيا

مساعي فرنسية لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

أكّد رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إن مشاركة بلاده في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ74، ستعقبها تفاصيل كثيرة من أجندة الحكومة الانتقالية.
وقال رئيس الحكومة السودانية في تصريح اعلامي، بعد عودته من نيويورك، أن الزيارة أعادت السودان للمجتمع الدولي بقوة، حيث تم عقد لقاءات ثنائية مع مؤسسات دولية وشخصيات عامة.
وشدّد حمدوك على التزامه بالمبادئ التي قامت عليها الثورة واحترامه للصحافة والعمل على تأسيس مناخ ديمقراطي، مقدما اعتذارته للصحفيين الذين تعرضوا للاعتداء أثناء محاولة تغطيتهم عودته ،واصفا ما تعرضوا له بالممارسة غير المقبولة.
وأضاف: “نعتذر بأشد العبارات ونحن في بداية الديمقراطية وهذا طريق صعب يتطلب أن نعمل جميعا لخلق مناخ ديمقراطي وندير خلافاتنا بطريقة مدنية”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن، اليوم الاربعاء بعد لقائه بحمدوك في الزيارة التي اداها اول الاسبوع الى باريس، أن بلاده ستواصل دعوة الولايات المتحدة الأمريكية لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وكان وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، ديفيد هيل، قد صرح سابقا، إن واشنطن “ترهن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بالتحول إلى حكومة مدنية، والاستجابة للشواغل الأمريكية المتعلقة بمكافحة الإرهاب”.
وأضاف هيل، أن “السودان ما يزال ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب، وواشنطن تنتظر ما ستفعله الحكومة المدنية بشأن كفالة الحريات وحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، والشواغل الأمريكية الأخرى”.
وكانت امريكا قد صنّفت الخرطوم ضمن الدول التى تدعم الارهاب في العالم وترعاه عام 2010، وجددت التصنيف في اغسطس 2019الى جانب كل من سوريا وايران وكوبا.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق