إفريقيا

بعد أن دمر ليبيا واغتال زعيمها وشرد شعبها..الناتو يزعم الحرص على الحل السياسي”

طرابلس-ليبيا-18-5-2020


قال الأمين العام لحلف الناتو يانس ستولتنبرغ، ان الحلف الكامل يدعم كل مبادرات وجهود الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة في ليبيا عبر حل سياسي.

وعبّر ستولتنبر عن قلقه من التصعيد الأخير للعنف في ليبيا ،مؤكدا على عدم وجود حل عسكري للأزمة الليبية، وذلك
في مكالمة رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج .

ولفت ستولتنبرغ الى أن نتائج مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية وقرار جلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2510 قد حددا مسار للحل السياسي بشكل واضح مطالباً كافة الأطراف باحترامها.

وطالب ستولتنبرغ كافة الأطراف المحلية والأجنبية باحترام قرار حظر الأسلحة الدولي على ليبيا، فيما لم يتطرق الأمين العام لذكر الأطراف التي اخترقت الحظر كما لم يشر البيان لتطرقه إلى ملف المرتزقة الأجانب التي تم نقلها إلى ليبيا لدعم طرفي الصراع.
ودفع الناتو عام 2011، الى سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافي واثارة الفوضى والبلبلة في ليبيا وتهجير الليبين وقتلهم .
ويتفق المختصون أن القوى المتمثلة في الدول الكبرى وجهت قرارات مجلس الأمن لخدمة أهدافها في تدمير ليبيا كبلد وإسقاط نظامها السياسي باستهداف الزعيم القذافي بشكل خاص، وهو ما يتضح من خلال مجريات الأحداث التي أظهرتها الضربات التي نفذها الناتو والقوى المشاركة معه في ضرب ليبيا، ومن المفارقات التي شكلها التدخل العسكري، تتمثل في أن قرارات مجلس الأمن لم تشر إلى الأطراف المنوطة بالعمليات في ليبيا سوى بالقول “يؤذن للدول الأعضاء التي أخطرت الأمين العام -وهي تتصرف علي الصعيد الوطني أو عن طريق منظمات أو ترتيبات إقليمية وبالتعاون مع الأمين العام- أن تتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين وإبلاغ الأمين العام بها”، وهي الصيغة المفتوحة التي سمحت بتجاوز الخلل القانوني.
وبدأت عمليات حلف الناتو بمشاركة40دولة من ضمنها دول عربية،أطلق عليها عليها عملية “الحامي الأوحد” شاركت فيها عدة دول تجاوز عددها 40 دولة من بينها دول عربية، واستمرت العملية حتى يوم 20/10/2011 انتهت باستشهاد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بمدينة سرت عندما قصفت الطائرات الفرنسية موكبه الذي خرج به لفك الطوق والحصار الذي كان فرض على المدينة.
وأُتهم الناتو بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق أبناء الشعب الليبى خلال تدخله العسكرى في ليبيا خلال أحداث فبراير 2011.

ومؤخرا دعت تركيا حلف الناتو إلى التدخل من أجل وقفه وداعميه خاصة مصر والإمارات وفرنسا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق