إفريقيا

بعثة أوروبية لمراقبة حظر السلاح على ليبيا

بروكسل- بلجيكا – 17-02-2020


وافق الإتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، على بعثة لمراقبة حظر السلاح على ليبيا.
وقال وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، إن الإتحاد الأوروبي وافق على بدء مهمة لمنع دخول الأسلحة إلى ليبيا، عقب محادثات بين وزراء خارجية دول التكتل البالغ عددها 27 دولة في بروكسل.

وقال دي مايو إن “الإتحاد الأوروبي ملتزم بمهمة جوية وبحرية، وهناك جزء منها على الأرض، لحظر الأسلحة ودخول الأسلحة إلى ليبيا”.

وأضاف أن المهمة ليست إحياء لعملية صوفيا وسيتم نشرها على الساحل الشرقي لليبيا حيث يجري تهريب السلاح.

ووافقت الدول الأعضاء في الإتحاد على تقديم سبع طائرات وسبعة زوارق للمهمة في حال توفرها.

من جهته، قال وزير الخارجية الألماني، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية ،عقب الإجتماع في بروكسل، اليوم ،إن “الإتحاد الأوروبي وافق على بعثة لمراقبة حظر السلاح على ليبيا”.
بدوره،حذر كبير قادة الإتحاد الأوروبي العسكريين من أن عدم إحياء مهمة عسكرية لتطبيق حظر الأسلحة على ليبيا قد يعني أن الإتحاد الأوروبي قد فشل في اختبار طموحاته الجيوسياسية الجديدة.

وأضاف رئيس اللجنة العسكرية للإتحاد الأوروبي، الجنرال الإيطالي كلاوديو غراتسيانو، في حديث لصحفية (بوليتيكو) أنه لم يشهد “حربًا حقيقية قريبة جدًا من باب أوروبا” في حياته المهنية التي استمرت عقودًا ، في إشارة إلى الأزمة التي تمر بها ليبيا المُقابلة للساحل الأوروبي.
من جهة أخرى،من المقرر أن تستضيف مدينة ترهونة،الليبية، يومي التاسع عشر والعشرين من فبراير الجاري، الملتقى الوطني للقبائل والمدن الليبية.
ويأتي الملتقى بناء على دعوة رسمية وجهها مجلس أعيان ومشائخ قبائل ترهونة إلى كافة المكونات الليبية من أجل التشاور والتأكيد على عدة نقاط منها مواصلة دعم الجيش الوطني في محاربة الإرهاب والتشكيلات المسلحة.
كما سيُجدّد أعيان ومشائخ القبائل الليبية رفضهم التدخل التركي المتمثل في إرسال مرتزقة وأسلحة إلى حكومة السراج والتأكيد على أن مجلس النواب في طبرق هو الممثل الشرعي والوحيد لليبيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق