إطلاق سراح الساعدي القذافي بعد سنوات في سجون الميليشيات

طرابلس-ليبيا-06-9-2021

أطلقت السلطات الليبية سراح الساعدي، نجل العقيد الراحل معمر القذافي، تنفيذا لقرار قضائي صدر بالإفراج عنه منذ مدة طويلة، إلا أن الميليشيات المسلحة حالت دون تنفيذ القرار منذ ذلك الحين.
.
وأوضح مصدر بوزارة العدل بالحكومة الليبية، في وقت متأخر من الأحد، أن “الساعدي معمر القذافي أطلق سراحه رسميا، تنفيذا لقرار قضائي يقضي بالإفراج عنه”.

ولم يكشف المصدر توقيت الإفراج عن الساعدي، وما إذا كان غادر ليبيا أو لا يزال موجودا فيها، بعدما تناقلت وسائل إعلام محلية أنباء تفيد بسفره إلى تركيا

كما أكد مصدر بمكتب النائب العام، قرار الإفراج عن الساعدي، مشيراً إلى أنه جاء تنفيذا لتوصية سابقة من طرف النائب العام الذي قال:”أوصى النائب العام قبل أشهر بتنفيذ قرارات قضائية بالإفراج عن الساعدي، بعدما توفرت جميع الاشتراطات العدلية لتنفيذها”.
وكانت بلدان عديدة من بينها تونس خلال سطوة حركة”النهضة” وموريتانيا تحت حكم محمد عبد العزيز المتهم حاليا بقضايا فساد، والنيجر، قد سلمت تحت إغراءات مالية وفي غمرة تغول الميليشيات في ليبيا، كلا من الساعدي القذافي في مارس 2014، والبغدادي المحمودي في صفقة قذرة، إلى جانب عديد المسؤولين في عهد القائد معمر القذافي،على غرار عبد الله السنوسي(من موريتانيا) وعبد الله منصور(من النيجر)، ولم تراعِ كل هذه الجهات أيا من مبادئ اللجوء والإنسانية في خرق فاضح لحقوق الإنسان والقوانين الدولية،لتظل عمليات التسليم إلى ميليشيات مسلحة همّها الإنتقام، وصمة عار تلاحق حكام تلك البلدان.