إفريقيا

التحفظ على جثة مرتزق سوري بهاتفه معلومات هامة

طرابلس-ليبيا-11-03-2020


كشف مصدر مطلع عن أن القوات المسلحة الليبية تمكنت من قتل أحد المرتزقة السوريين والتحفظ على جثته بعد سحبها من ميدان المعركة خلال المواجهات ضد قوات الوفاق في محور عين زارة يطرابلس.

وأضاف المصدر أنه تم الحصول على المقتنيات الخاصة بالمرتزق وأهمها هاتفه المحمول والذي يحتوي على معلومات هامة من خلال مراسلاته الصوتية التي كان يجريها قبل مقتله وأهمها حديثه فيها عن خط سير تنقل عناصر المرتزقة السوريين من سوريا إلى تركيا ووصولا إلى ليبيا.

وأوضح المصدر أن المرتزق يدعى عُدي محمدو، من مواليد 1989 ومن سكان مدينة “سلقين” بمحافظه إدلب والواقعة شمال غربي سوريا.

وأفاد المصدر بأن هذا المرتزق شارك من ضمن أحداث العدوان على الدولة السورية وكان ضمن ميليشيا “فرقة الحمزة ” التي انضمت فيما بعد إلى ” لواء الحمزة ” في 23 أبريل 2016،وقد سجن المعني في سوريا بسبب قضية قتل نفذها إلا أنه خرج من السجن في أحداث 2011

وأوضح المصدر أن ميليشيا “فرقة الحمزة” تعتبر من الميليشيات التي تتبع الحكومة التركية وتتلقى منها الدعم المباشر، ومن أذرعها المسلحة.

وأشار إلى أن المرتزق وصل إلى ليبيا بدعم من حكومة السراج رفقة عناصر”فرقة الحمزة” المعروفة بـ “الحمزوات” في محاور عين زارة و مشروع الموز ومعيتيقة والقربوللي ومحاور جنوب شرقي مدينة مصراتة.

وأكد المصدر أن المعني وصل إلى ليبيا في أواخر ديسمبر 2019 عن طريق مطار مصراتة ومنها إلى طرابلس لمواجهة القوات المسلحة الليبية ويتلقى مرتبا شهريا نظير قتاله ( 2000 دولار) من خزينة الشعب الليبي على حساب معاناته وقُوتِه.

من جهة أخرى،قال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي المنتخب شرعيا، طلال الميهوب، إن المجتمع الدولي على اطلاع بعمليات نقل الإرهابيين إلى ليبيا.

وأضاف الميهوب في تصريح لوكالة(سبوتنيك) الروسية، أن الشروط التي طرحتها القوات المسلحة الليبية في وقت سابق لوقف إطلاق النار لم تتغير، وأنه حال توفر الشروط المعلنة مسبقا فإنه يمكن اتخاذ خطوة مغايرة للموقف الحالي والتوقيع على وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن الهدنة تم خرقها من جانب الميليشيات، فيما يرد الجيش على الخروقات طوال الفترة التي أعقبت بدء الهدنة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق