أخبار العالمبحوث ودراسات

تسخينات لإنفجار عالمي قاتل ونزاعات دولية على وشك الانفجار في عام 2024

العالم اليوم على شفى حفرة الإنفجار والقتال في حرب قاتلة ومدمّرة للإنسانية، حرب عالمية ثالثة في الأفق ستغيّر وجه العالم بأسره… فالعالم اليوم لم يعد يحتمل الوضع على ما هو عليه، لأن كل شيء قد وصل الى أوجه وحدّه وبدأ يدخل في خانة الإنحدار…

فطاولة العالم لم تعد تتسع الى بعض الأطراف ورأس الطاولة بدأ يفقد نفوذه وقوته لتظهر في الأفق أقطاب جديدة صاعدة وتحالفات إقليمية ودولية ستغييّر مسار العالم بأكمله.

وحتى شكل طاولة العالم بدأ يتغير ليصبح دائري ولا يوجد عليها رأس لتتعدد الاقطاب والقوى… ونسلط الضوء في هذه الورقة على أهم النزاعات الدولية المرشحة للظهور كنقاط اشتعال رئيسية في عام 2024 وكتسخينات لحرب مدمّرة للإنسانية…

فاليوم من يحكم العالم ليسوا من البشر بل هم شياطين ومجرمين يخططون لقتل وإبادة أكبر عدد ممكن من البشرية وهم يتحدّثون على المليار الذهبي الذي سيحكم العالم….

سيتوسع القتال في غزة مع عدة مسارات للتصعيد إلى حرب إقليمية، وقد يجر الصراع أميركا وإيران بشكل مباشر إلى القتال. وسيشكل الصراع مخاطر على الاقتصاد العالمي، ويوسع الانقسامات الجيوسياسية والسياسية، ويؤجج “التطرف” العالمي. إن الطريق الأقصر للتصعيد هو قرار إسرائيل أو حزب الله بمهاجمة الطرف الآخر.

وربما يسلك المسلحون الحوثيون أيضا مسارا تصعيديا، وتزيد المليشيات الشيعية في العراق وسوريا من هجماتها على القواعد الأميركية بمباركة طهران.

لا توجد دولة متورطة في نزاع غزة تريد أن يندلع صراع إقليمي، لكن البارود جاهز وعدد من بإمكانهم تفجيره يجعل احتمال الخطر مرتفعا وخاصة وأن الكيان الصهيوني وبعد 200 يوم من العدوان بدأ طعم الهزيمة يتذوّقه وبالتالي للخروج من المأزق سيفتح الجبهات من الشمال الى رفح والتصعيد مع إيران.

تتصاعد التوترات بين فنزويلا وغيانا بسبب إقليم إيسيكويبو الغني بالنفط، حيث يطالب كل منهما بالسيادة عليه. وقد أدى ذلك إلى تهديدات من جانب فنزويلا بشن عمليات عسكرية في المنطقة، وردت غيانا بإجراء تدريبات جوية مع الولايات المتحدة، التي تعمل على إشعال الحرب من أجل زعزعة أمن وإستقرار “العدوة” للولايات المتحدة الأمريكية…

تثير مناورات روسيا البحرية في المياه الأيرلندية مخاوف بشأن إمكانية تعرض الكابلات البحرية الحساسة للخطر. وقد تؤدي هذه المخاوف إلى أزمة أمنية دولية، إذا قررت روسيا استهداف هذه الكابلات.

ينتشر القتال في ميانمار إلى مناطق جديدة، مما يهدد بالتسبب في أزمة إنسانية وأمنية على مستوى المنطقة. وقد يؤدي ذلك إلى تصعيد التوترات بين ميانمار وجاراتها، بما في ذلك الصين والهند.

يسعى الكرملين إلى تعزيز وجوده العسكري في أبخازيا، مما يهدد بزعزع استقرار جورجيا ومنطقة البحر الأسود. وقد يؤدي ذلك إلى صراع مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.

تواجه باكستان حربًا متصاعدة مع حركة طالبان الباكستانية، التي تسعى إلى السيطرة على البلاد. وقد يؤدي ذلك إلى حرب أهلية في باكستان، مما يهدد بزعزع استقرار المنطقة.

تتصاعد المنافسة بين الناتو وروسيا في القطب الشمالي، حيث تسعى كل منهما إلى السيطرة على الموارد الطبيعية والطرق التجارية في المنطقة. وقد يؤدي ذلك إلى صراع مباشر بين الناتو وروسيا.

يستمر الصراع المسلح في الكاميرون، مما يهدد بتفاقم أزمة انعدام الأمن في المنطقة. وقد يؤدي ذلك إلى انقلاب جديد في الكاميرون.

وستتحرك موجة الإرهاب والدواعش الذين يعتبرون ورقة الأمريكان والغرب في إفريقيا لأنهم اليوم يطردون من الغرب الإفريقي تحت ضغط شعبي كبير وآخرها منذ أيام الحوار بين واشنطن والنيجر لخروج الجنود الأمريكان من الأراضي النيجر وهذا ما ستوافق عليه واشنطن ولكنها لن تترك الساحة وستحرك أهم ورقة لها وهي الإرهاب… وبالتالي ستشهد المنطقة الغرب والوسط الإفريقي موجات من عماليات الإرهاب ومنها ستشتعل المنطقة بأسرها وسيكون لها تداعيات على أجزاء كبيرة من القارة الإفريقية وستصل الشرارة الى شمال إفريقيا ومنها إحتمال كبير إضطرابات في دولة ليبيا والتشاد وسيتواصل الإنحدار الكبير في السودان

رسم المستشار السابق للرئيس الأمريكي باراك أوباما سيناريو حرب محتملة مع الصين. فإذا نشبت اليوم، فإن الولايات المتحدة ستتكبد خسائر ضئيلة نسبيا. ولكن، إذا نشبت الحرب بعد 10 سنوات فسوف تدفع واشنطن الثمن غاليا.

ووفقا للتقرير، الذي أعدته مؤسسة الأبحاث والتطوير الأمريكية “راند” بمشاركة ديفيد غومبيرت، مستشار أوباما لشؤون الاستخبارات، بطلب من وزارة الدفاع الأمريكية، يزداد احتمال نشوب مواجهة حربية بين الولايات المتحدة والصين يوما بعد آخر. ويلقي معدو التقرير اللوم على بكين التي تستعرض عضلاتها في بحر الصين الجنوبي.

ربما يكون السؤال عن مدى احتمال بدء الصين الحرب هو الأكثر أهمية في الشؤون الدولية اليوم، وإذا هاجمت بكين تايوان أو أي هدف آخر في غرب المحيط الهادي، فستكون النتيجة حربا مع الولايات المتحدة، بين عملاقين مسلحين نوويا يتصارعان من أجل الهيمنة.

وأكدت كل التقارير الإستخباراتية السرّية أن علامات الخطر على حرب صينية لا تزال موجودة، رغم موجة الدبلوماسية الأخيرة بين واشنطن وبكين.

ومن بين أهم علامات وشك إندلاع حرب بين الصين وأمريكا هي قيام الصين بعرض سفن وطائرات وصواريخ في أكبر حشد عسكري منذ عقود، وقيامها بتخزين الوقود والغذاء، ومحاولتها الحد من تعرض اقتصادها للعقوبات، في وقت يقول فيه الرئيس الصيني شي جين بينغ إن بلاده يجب أن تستعد “لأسوأ السيناريوهات وأكثرها تطرفا، وأن تكون مستعدة لتحمل الرياح العاتية والمياه المتلاطمة وحتى العواصف الخطيرة”.

ونبه الخبراء الأمريكيين من أن بيكين بحسب تعبيرهم قد أصبحت أكثر تسلطا وعنفا أحيانا في التعامل مع جيرانها مثل الفلبين واليابان والهند، مع التصريح بشكل دوري بقدرتها على ضرب تايوان وحصارها وربما غزوها، مما جعل العديد من المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن خطر الحرب آخذ في الارتفاع، وقال مدير وكالة المخابرات المركزية “سي آي إيه” ويليام بيرنز إن الرئيس الصيني يسعى إلى امتلاك القدرة على احتلال تايوان بحلول عام 2027.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × خمسة =


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق