آسياأخبار العالم

حرب باردة بين الصين وأمريكا في بحر الصين الجنوبي

بكين-الصين-29-6-2020
قالت صحيفة (ساوز تشاينا مورنينغ بوست) الصينية إن ثلاث طائرات عسكرية أمريكية تنفذ بمهمة استخباراتية كبرى في بحر الصين الجنوبي، بحثا عن الغواصات الصينية في تلك المنطقة، التي شهدت نشاطا عسكريا متزايدا خلال الآونة الأخيرة،مشيرة إلى أنها ربما تكون جزءً من عملية استخباراتية يتم تنفيذها ضد الأسطول الصيني.

وأضافت الصحيفة أن مياه بحر الصين الجنوبي أصبحت محط أنظار المراقبين العسكريين، في الآونة الأخيرة، وقد تم رصد طائرات عسكرية تابعة للقوات الجوية الأمريكية،يوم الجمعة الماضي، فوق قناة باشي، بين الفلبين وتايوان حيث كانت في طريقها إلى بحر الصين الجنوبي للقيام بمهمة عسكرية تستمر 60 يوما.

ويرى مراقبون عسكريون أن مهمة هذه الطائرات ستكون البحث عن الغواصات الصينية وتعقبها، مشيرة إلى أن أحد المراكز البحثية الصينية، التابع لجامعة بكين، أوضح أن تلك الطائرات تشمل طائرة استطلاع من طراز”إيه إي بي 3″، وطائرة “إيه بي 8 إيه”، المضادة للغواصات، وطائرة التزود بالوقود في الجو “كيه سي 135”.

وتواصل كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين، تطوير قدراتهما العسكرية في تلك المنطقة، بصورة تثير تساؤلات عديدة.

وكانت مجلة (ناشيونال إنترست) الأمريكية، قد حذرت في وقت سابق، من استراتيجية حرب بحرية. وزعمت المجلة أن الصين تخطط لامتلاك القدرة على تنفيذ هجمات مدمرة انطلاقا من قاع البحر، باستخدام الغواصات الروبوتية، التي تعتمد في تصميمها على أنظمة الذكاء الإصطناعي، وهو ما يجعل اكتشافها في غاية الصعوبة، مشيرة إلى أن هذا الأمر يمثل مصدر قلق للأسطول الأمريكي.

وفي يوليو 2019، أجرت الصين سلسلة تجارب صاروخية لصاروخ مضاد للسفن، في منطقة بحر الصين الجنوبي، الذي توجد فيه الجزر، التي تقول الصين إنها خاضعة لسيادتها.

وتقوم الولايات المتحدة ، بصورة دورية، بإرسال سفن حربية إلى المنطقة، للتأكيد على أنها مياه دولية وأنه من حق سفنها الإبحار في تلك المياه برغم اعتراض بكين التي تواصل إنشاء تحصينات عسكرية في الجزر الصناعية، التي أنشأتها في تلك المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق