أخبار العالم

بعد أن احتضنتهم طويلا.. هل صحت أوروبا على خطورة الإخوان؟

أوروبا – 20-02-2020

بدأت عديد الدول الأوروبية تتخذ إجراءات ضد التيارات الإسلامية الموجودة على أراضيها. ودعا عضو في البرلمان البريطاني، في 9 فبراير الجاري إلى حظر جماعة”الإخوان المسلمين” باعتبارها جماعة إرهابية، في حين انتقد عدد من السياسيين ” تعصبهم تجاه الأديان الأخرى”.

وأكد النائب في مجلس العموم البريطاني، إيان بيزلي، أنه سيجتمع مع وزير الداخلية البريطاني لتصنيف “الإخوان” كمنظمة إرهابية، مشيرا إلى أنهم “يستخدمون المساجد بطرق غير شرعية لبث الكراهية”، مشدداً على أهمية أن تتصرف بريطانيا بشكل حازم مع هذا التنظيم..

بدوره، شن بوب ستيوارت عضو مجلس العموم البريطاني هجوماً ضد جماعة”الإخوان” واصفا إياها بأنها السبب الرئيسي في الهجوم على المسيحيين في مصر، داعيا إلى ضرورة حظرها فى بريطانيا. وفي العام الماضي، كشف صحفيان فرنسيان عن تمويل الدوحة الجماعات الإرهابية، بما في ذلك جماعة “الإخوان المسلمين”، في كتاب بعنوان “أوراق قطر” كاشفا عن كيفية تمويل قطر الإسلام في فرنسا وأوروبا، وأشار إلى أن قطر نقلت نحو 70 مليون دولار إلى أكثر من 140 مشروعاً في جميع أنحاء أوروبا لدعم توسع جماعة “الإخوان” في الغرب. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد لمح إلى أنه يعتزم إضافة جماعة”الإخوان المسلمين” إلى القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.

وكشفت تقارير اخبارية تم نشرها مؤخرا أن الحكومة الفرنسية ستنفذ استراتيجية جديدة ضد الطائفية في البلاد، بهدف مواجهة خطر المنظمات الإسلامية الذي يهدد أوروبا منذ فترة.

ووفقا للتقارير الاعلامية فإن الرئيس ماكرون يرغب في رسم خط واضح بين ما سمي “الإسلام والإسلامية”. وقالت التقارير إن “الرئيس الفرنسي ينظر إلى الإسلاموية على أنها سرطان يجب استئصاله قبل أن ينتشر في بلده وفي أوروبا”.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 19 فبراير الحالي أنه سيحظر على الدول الأخرى إرسال الأئمة والمعلمين الإسلاميين إلى فرنسا، بهدف مواجهة “الإنفصالية”.

وذكرت وسائل إعلام ألمانية وأوروبية أن الشرطة الألمانية شنت غارات على الإرهاب في جميع أنحاء البلاد واعتقلت العديد من الإسلاميين المشتبه في أنهم “يخططون لعمل عنيف خطير يهدد الدولة”.

وتقدر السلطات الألمانية أن هناك حوالي 11000 متطرف إسلامي في ألمانيا، من بينهم 680 شخصاً يُنظر إليهم على أنهم خطيرون وقادرون على ارتكاب العنف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق