أخبار العالمإفريقيا

هوس جماعة”الإخوان”في ليبيا قد يدفع الأوضاع نحو الفوضى

طرابلس-ليبيا-24-9-2021


تحاول جماعة “الإخوان” في ليبيا استهداف المسار الدستوري عبر إثارة الجدل حول القاعدة الدستورية المنظمة للانتخابات، بهدف كسب الوقت وعرقلة خارطة الطريق، وظهر ذلك – من بين مواقف أخرى-في رفض حزب “العدالة والبناء” الذي تغير إلى “الحزب الديمقراطي” الذراع السياسية للجماعة، قانون انتخاب الرئيس الذي أقره مجلس النواب في 9 سبتمبر 2021.

وكان قد تم تغير اسم حزب “الإخوان” في ليبيا ضمن محاولات غسيل السمعة أملًا في أن ينسى الشعب الليبي جرائمهم ونهبهم الأموال وتغولهم والسطو على مقدرات الشعب الليبي الذي سبق أن لفظهم في انتخابات 2014 إلا أنهم انقلبوا على النتائج بفعل الإرهاب وسطوة الميليشيات المسلحة..

كما أطلقت الجماعة عبر ذبابها الإلكتروني حملة للنيل من المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، والتشكيك في نزاهة واستقلالية عماد السايح رئيس المفوضية، وذلك ضمن أدوات الجماعة المستمرة لتشوية العملية الانتخابية، كضربة استباقية لهم حال فشلهم المتوقع في الانتخابات المقبلة بالتشكيك في نزاهة وشرعية المؤسسات المنظمة للانتخابات.
وتعبر القوى الوطنية الليبية وكذلك خبراء ومنظمات دولية عديدة، عن قلقهم إزاء ما قد يحدث من تطورات في حال فشل “الإخوان” في الإنتخابات، الذين أثبتت الوقائع أنهم لايتورعون عن ارتكاب أعمال العنف ونشر الفوضى كما حدث عام 2014 وفرض حالة من الانقسام والتشرذم بين الشرق والغرب، خاصة أنهم يتكؤون على عناصر إرهابية وميليشيات مدججة بالسلاح.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق