الشرق الأوسط

الدستور والإخوان والمحاصصة بلجنة دستورية أو بدونها

دمشق-سوريا-ميس الكريدي-20-4-2020


الإخوان من جديد مدخل إلى تفتيت البلاد
لا ريب في أن أفكاري لا تعجب الدول التي تتحاور في الشأن السوري
لأن الدول تريد مصالحها التي تتوفر من خلال حد من الإستقرار، على سبيل المثال وقف إطلاق نار .

يبقى نحن الشعب والذين لا ظل لنا إلا دولتنا ..
لذلك أقول لكم:
تتردد أحاديث حول تسوية مع الإخوان ومثلها مع قسد

و يروج الغرب وتركيا أن دولة روسيا ستقبل لأنها تعتقد أنها قادرة على الإشراف على جيش حليف يندمج فيه الأطراف الثلاثة جزئياً أو كلياً بعد استبعاد الإرهاب
وبالتوافق مع تركيا والولايات المتحدة
من وجهة نظري ومعرفتي بديموغرافيا سورية وواقعها فإن تمرير هذا الأمر مستحيل لأنه سيؤدي إلى محاصصة فوق النظام الرئاسي المعمول به إذ أن وزراء التسوية ستعينهم جماعتهم وتبدلهم جماعتهم وهذا بغض النظر عن إمكانية ضبط باقي الطوائف عن المطالبة بحصة مماثلة إلا أن هذا يقود إلى فهم السعي الحثيث لتغيير الدستور
والتركيز على شكل النظام والمحكمة الدستورية وصلاحيات الرئيس بينما يتقاتل فقهاء الفيسبوك علماني أو غير علماني .
ومع جنس ودين رئيس الدولة أو ضده .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق