أخبار العالمأوروباإفريقيا

في اليوم الدولي للمهاجرين..280 مليون شخص على حافة الخطر

نيويورك-الأمم المتحدة-19-12-2022


أحيا العالم، اليوم الدولي للمهاجرين في 18 ديسمبر، بهدف تسليط الضوء بصورة خاصة على التحديات التي يواجهونها.
ويعتبر المهاجرون والنازحون من الفئات الأكثر ضعفا وتهميشا في المجتمعات، وبرغم ذلك أثبتوا أنهم مصدر للازدهار والابتكار والتنمية المستدامة في بلدان المنشأ والعبور وكذلك البلدان المضيفة.
وفي هذا السياق، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، “في هذا اليوم الدولي للمهاجرين، نتأمل في حياة أكثر من 280 مليون شخص غادروا بلادهم بحثا في العالم كله عن الفرص والكرامة والحرية وعن حياة أفضل”.
وأضاف غوتيريش: “الهجرة غير المنظمة على طول الطرق المتزايدة المخاطر، في عالم المهربين الذي لا يرحم، لا تزال تكاليفها باهظة، فعلى مدى السنوات الثماني الماضية، لقي ما لا يقل عن 51 ألف مهاجر مصرعهم واختفى آلاف آخرون”.
وتقول الأمم المتحدة، “إن السنوات القليلة الماضية شهدت تناميا في الصراعات وغياب الأمن وآثار تغير المناخ، ما أدى إلى زيادة كبيرة في الحركة القسرية للمهاجرين سواء داخل البلدان أو عبر الحدود، وهناك ما يزيد على 281 مليون مهاجر دولي وأكثر من 59 مليون نازح داخلي بنهاية عام 2021، وبغض النظر عن الأسباب التي تجبر الناس على الانتقال، فإن المهاجرين والنازحين يمثلون الفئات الأشد ضعفاً وتهميشاً في المجتمعات”.
وغالباً ما يتعرض المهاجرون إلى سوء المعاملة والاستغلال، فضلا عن ضعف قدراتهم على الحصول على الخدمات الأساسية بما في ذلك الرعاية الصحية، ومواجهة ممارسات كراهية الأجانب، إضافة إلى وصمة العار التي تغذيها المعلومات المضللة”.
وعادة ما يعمل العديد من العمال المهاجرين في وظائف مؤقتة أو غير رسمية أو مهددة، ما يعرضهم لمخاطر أكبر تتمثل في غياب الأمن والتسريح من العمل ومواجهة ظروف العمل السيئة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق