أخبار العالمإفريقيا

عقيلة صالح يسير بخطى ثابتة نحو الرئاسة

برقة-ليبيا-12-12-2020


ثمّنت القبائل والمكونات الاجتماعية والسياسية والمدنية بإقليم برقة، الجهود الكبيرة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لتفادي سيناريو الانقسام، وشددت على أهمية السعي لتوحيد الجهود الرامية لإعادة السلام لليبيا .

وقالت القبائل في بيان تلقت صحيفة “ستراتيجيا نيوز” نسخة منه، إنّها تحرص على استمرار العملية السياسية واستكمال مسارات الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة في ليبيا .

وشددت على رفضها التام لاستخدام أي آلية لا تتماشى مع أسس الاتفاق للمبادرة المطروحة والتي توجت عبر إعلان القاهرة، معبرة عن رفضها لأي مخرجات من شأنها أن تمسّ المبادرة أو تصادر حق الإقليم في اختيار ممثليه من خلال استخدام آليات تصويت لإقصاء شخصيات بعينيها مما يعد إسقاطا للعملية السياسية برمتها والتفافا غايته إفساد المسار السياسي ورفض وضع أسس السلام والديمقراطية .

وعبّرت القبائل عن دعمها التام واللاّ -مشروط للمؤسسة العسكرية بقيادة المشير خليفة حفتر، مؤكدين على أن المقر الدستوري لانعقاد مجلس النواب هو مدينة بنغازي أو مقره المؤقت بمدية طبرق.

وعبّر هؤلاء عن دعمهم لترشيح عقيلة صالح رئيسا للمجلس الرئاسي، معتبرين انه الشخصية الأقدر على تسيير امور البلاد مستقبلا في ظل هذه الانقسامات.

وأكد هؤلاء على حق كل إقليم في التوزيع العادل لثروات البلاد ، إضافة إلى العمل على توحيد الأراضي الليبي وطرد المرتزقة والإرهابيين.

وكانت قبائل برقة الليبية، قد عبّرت عن دعمها لمبادرة رئيس مجلس النواب عقيله صالح لحقوق الأقاليم التاريخية ووقف الاقتتال في البلاد.

وشددت القبائل في بيان لها سابقا ، على أنها لن تقبل أي اجتماع لمجلس النواب في أي مكان غير المقر الدستوري له في مدينة بنغازي، أو مقره المؤقت في مدينة طبرق.

وأثنت على الدولة المصرية، شعبا وحكومة، لدورها البارز في حل الشقاق في ليبيا، كما ثمنت دور الأمم المتحدة في العمل على حل الأزمة.

وأكدت القبائل رفضها القاطع والمطلق في القفز بأي شكل من الأشكال على حق الإقليم في اختيار من يمثله في المجلس الرئاسي، مجددة تمسكها بخيار عدم المساس بالمؤسسة العسكرية وقيادته المتمثلة في المشير خليفة حفتر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق