أخبار العالمأمريكا

سياسة الترهيب الأمريكية ونكران مصالح الشعوب

واشنطن-الولايات المتحدة-10-10-2022


سجل المشهد الدولي والإقليمي تطوراً بارزاً يُنتظر أن تكون له تداعيات على عديد الملفات الدولية المتصلة بأمن الطاقة وسياساتها، والملفات الإقليمية المتصلة بالدور السعودي في عدد من ملفات المنطقة، والتطور المقصود هو التدهور السريع والتأزم المتسارع في العلاقات الأمريكية السعودية، الذي بدأت إشاراته الأولى مع قرار منظمة “أوبك +” تخفيض الإنتاج بمليوني برميل يومياً من مطلع الشهر المقبل، وردود الأفعال الأمريكية التي حمّلت الرياض كحليف مفترض لواشنطن مسؤولية القرار، الذي أجمع المسؤولون الأمريكيون بتصنيفه موقفاً داعماً لروسيا في مواجهة مشاريع التضييق على روسيا التي يقودها الغرب وعلى رأسه الأمريكيون، في أسواق الطاقة العالمية.


وبرغم الردود الهادئة للسعودية تواصلت الحملات الأمريكية، إذ تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن دراسة خيارات عديدة في مواجهة السعودية. وأشار الرئيس الأمريكي.. وكان جو بايدن قد اعتبرخطوة “أوبك+” عملاً عدائياً يجب أن يتحمل المشاركون فيه نتيجة أفعالهم، في حين وصل دعا عدد من شيوخ ونواب الكونغرس إلى سحب القواعد الأميريكية من الخليج.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق