الشرق الأوسط

رحم الله من رحلوا مقبلين

القاهرة-مصر-17-11-2020


كان وليد المعلم يذكرني دائما بنقيضه ، بالعشرات ممن تولوا وزارات الخارجية في الأقطار العربية فتفننوا في إيذاء الأمة العربية ولم يتورعوا عن خيانة بلدانهم وكانوا عونا للأمريكي والإسرائيلي ، آخرهم وزراء ليبيا حين بدأت نكبة فبراير 2011 الوزير علي التريكي وزميله مندوب ليبيا في الأمم المتحدة وزير خارجيتها السابق عبد الرحمن شلقم الذي طالب مجلس الأمن بقصف بلده ، ثم وبعد أن تم الأمر وسقطت الدولة الليبية أرسله مشغلوه إلى المعلم الآخر بشار الجعفري ليساومه بالمال على الإنشقاق عن دولته .

نتذكر بطرس بطرس غالي الذي تولى الخارجية المصرية إبان ترتيب السادات لاتفاقية كامب ديفيد الخيانية بعد أن استقال 3 وزراء خارجية مصريين على التوالي رفضا لها (إسماعيل فهمي ومحمد رياض ثم محمد ابراهيم كامل ) ، فكان بطرس وخلفه مصطفى خليل أداته للتنفيذ ، نتذكر عصمت عبد المجيد وزير الخارجية الذي تولى لاحقا الجامعة العربية فجعلها مطية الأمريكان لضرب العراق ، ووزير الخارجية الذي خلفه عمرو موسى الذي تولى أيضا الجامعة العربية فجعلها بيت الدعارة الذي باع فيه العرب ليبيا ودمروا دولتها ..
كان وليد المعلم رجلا ..
وسيبقى رمزا ومثلا .
محمد موسى-القاهرة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق