أخبار العالمإفريقيا

دوامة العنف وتواصل النزوح الجماعي بنيجيريا

بورنو- نيجيريا -19 أبريل 2021
أسفر هجوم شنه متشددون مرتبطون بتنظيم”داعش” على قاعدة عسكرية بنيجيريا، عن مقتل 5 جنود حكوميين وإصابة 4 آخرين وفقدان نحو 60 جنديًا.

وتقع القاعدة العسكرية بقرية كامويا التي تبعد 35 كيلومترًا من بيو بولاية بورنو في شمال شرقي البلاد.

من جهتها،قالت الأمم المتحدة إن سلسلة من الاشتباكات التي شاركت فيها قوات الأمن الحكومية وجماعات المتمردين في شمال شرقي نيجيريا تسببت في نزوح جماعي وهددت المساعدات الإنسانية، إذ تقوم الجماعات المسلحة بمطاردة عمال الإغاثة “من منزل إلى منزل”.

وكان المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بابار بالوش، قد صرح للصحفيين في جنيف يوم الجمعة الماضي، بأن “ما يصل إلى 65 ألف نيجيري في حالة تنقل في أعقاب سلسلة من الهجمات التي شنتها الجماعات المسلحة على بلدة داماساك في ولاية بورنو المضطربة شمال شرقي نيجيريا.

وفي نفس السياق، أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بوقوع عدة حوادث في المدينة منذ يوم الأحد 11/ أبريل،حيث تم استهداف الأصول الإنسانية، بما في ذلك تدمير ما لا يقل عن خمسة مكاتب للمنظمات غير الحكومية والعديد من مركبات المنظمات غير الحكومية، ووحدة تخزين متنقلة، وخزانات مياه، ومركز صحي، ومركز تغذية”.
ونهب المهاجمون المنازل ومستودعات الوكالات الإنسانية ومركز شرطة وعيادة ومرفقا تابعا للمفوضية، وأحرقوها.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الوضع “حرج للغاية”، موضحا أنه إذا استمرت الهجمات، “فسيكون من المستحيل، ربما لفترات أطول، أن نقدم المساعدة للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها”.
.
وتسببت سنوات من انعدام الأمن والتمرد في شمال شرقي نيجيريا في حالة طوارئ إنسانية هائلة في حوض بحيرة تشاد.
حتى الآن، وفي تشريد حوالي 3.3 مليون شخص، أكثر من 300 ألف منهم لاجئون نيجيريون، وأكثر من 50 في المائة من هؤلاء يقيمون في النيجر ومنطقة ديفا التي تستضيف حوالي ربع مليون لاجئ من نيجيريا، فيما لايزال يصل الآن آلاف اللاجئين النيجيريين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق