أخبار العالمأوروبا

جمعية تركية مرتبطة بتنظيم”القاعدة” تمول منظمة إسلامية في نيبال

ستوكهولم-السويد-16-02-2021


كشف موقع سويدي وجود تعاون بين جمعية خيرية تركية مرتبطة بتنظيم “القاعدة” مع منظمة إسلامية في نيبال، لتوسيع دعمها للشبكات المتطرفة
وأشار تقرير نشره موقع “نورديك مونيتور” إلى أن “هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات” التركية تتولى إدارة مشاريع متعددة في نيبال، لا سيما في المناطق القريبة من الحدود الهندية.

وأضاف أن المشاريع تستهدف توسيع قاعدة الدعم بين الأقلية المسلمة في البلاد وتوسيع قاعدة العمليات اللوجستية لدعم الشبكات المتطرفة على مستوى العالم.
وأوضح التحقيق أن المؤسسة التركية سعت إلى الحصول على موطئ قدم لها عبر “المنظمة الإسلامية نيبال”، التي تلقت تمويلًا مباشرًا من أنقرة .

وبرغم التحذيرات التي أصدرتها أجهزة الإستخبارات الهندية بشأن المنظمة النيبالية على خلفية دعمها للعناصر المتطرفة، وجهت اتهامات للمؤسسة التركية بتهريب الأسلحة في وثائق بمجلس الأمن الدولي، وتم التحقيق معها لإدارة خط دعم للجماعات المتطرفة في سوريا.

و”هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات”، منظمة تعتبر أداة تابعة لوكالة المخابرات التركية، وتحظى بدعم حكومة أردوغان التي منحتها امتيازات خاصة لجمع الأموال.
وتتركز أنشطة الهيئة في عدة مقاطعات بنيبال، لكن اهتمامها ينصب بشكل خاص على أماكن مثل سونساري القريبة من الحدود الهندية.

ولا تقتصر علاقة “المنظمة الإسلامية نيبال” بالهيئة التركية المذكورة فقط، بل تم إدراجها أيضًا كعضو في منظمة تسمى اتحاد المنظمات غير الحكومية في العالم الإسلامي، وهي واجهة أمامية لمنظمة “صادات” شبه العسكرية في تركيا.

وكان الرئيس السابق لقسم استخبارات الشرطة التركية علي فؤاد يلمازر،المتخصص في الجماعات الدينية المتطرفة،قد أدلى بشهادته أمام المحكمة، في 16 أغسطس 2016، قال فيها إن “حملات المؤسسة التركية مصممة لتقديم المساعدة للجهاديين الضالعين في هجمات إرهابية في جميع أنحاء العالم، وتقديم المساعدة الطبية والتمويل واللوجستيات والموارد البشرية للمتطرفين”.

ووفقًا لتقارير استقصائية أعدتها هيئة التحقيق في الجرائم المالية التركية، قام ضابط شرطة تركي تابع لتنظيم القاعدة بقتل السفير الروسي بالرصاص، في ديسمبرمن العام نفسه، في العاصمة التركية أنقرة، وتبين لاحقا أنه قام بتحويل أموال إلى “هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق