آسياأخبار العالم

بمبادرة سعودية: حوار جدّي للتصدي لإيران وانهاء حرب اليمن

كشف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، ان حوار جدة الذي ترعاه المملكة العربية السعودية بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي هو الأمل الوحيد لإخراج اليمن من الأزمة الاقتصادية والأمنية والاجتماعية التي يعشيها منذ أكثر من 8سنوات ، والأمل للقطع مع التمدد الإيراني في المنطقة ككل .
وأعلن بن بريد عبر حسابه الخاص على تويتر،’ أن الثقة بالتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لا حدود لها، متابعا “سننتصر بإذن الله رغما عن كل المؤامرات والدسائس التي تريد إفشال التحالف وإنجاح المشروع الإيراني”.

ويشار إلى أن السفير اليمين بفرنسا كان قد أكد أن الحكومة المدعومة من الرياض والانفصاليين الجنوبيين يقتربون من التوصل إلى اتفاق سينهي الصراع على السلطة في عدن.

وفي صورة إنهاء الصراع في عدن ينتظر ان تمنح قوات التحالف السيطرة مؤقتا على المدينة الساحلية ما سيدفع بالأزمة إلى الحل النهائي والانطلاق نحو مرحلة جديدة تؤسس لدولة المؤسسات والسلام.

واثر الاتفاق ينتظر أن تنتشر قوات التحالف مؤقتا في عدن للتوصل إلى اتفاق في غضون أسابيع، وفقا لوكالة “رويترز”.

وتراجعت الضربات الجوية السعودية على مناطق الحوثيين في اليمن بشكل كبير، ما يدعو للتفاؤل بشأن التوصل إلى حل قريبا.
ونقلت مصادر متعددة إن السعوديين يدرسون عرض الحوثيين الذي يستخدمه دبلوماسيون غربيون لإقناع الرياض بتغيير المسار.
وذكر مصدر عسكري في اليمن مقرب من الحوثيين أن السعودية “فتحت اتصالا” مع رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط عبر طرف ثالث.
وأضاف المصدر أن هذا العرض تضمن وقفا جزئيا لإطلاق النار في مناطق محددة.
وقال مصادر ديبلوماسية أيضا إن وقف إطلاق النار الجزئي مطروح على الطاولة.

وتبحث الممكلة العربية السعودية اقتراحا من الحوثيين المتحالفين مع إيران لوقف إطلاق النار،الأمر الذي قد يعزز جهود الأمم المتحدة إذا تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب المدمرة التي تضررت منها المملكة خاصة مع الضربة الأخيرة التي استهدفت مؤسسة أرامكو
ودفعت حرب اليمن المستمرة منذ أربعة أعوام ونصف العام واحدة من أفقر الدول العربية بالفعل إلى شفا المجاعة، وتصف الأمم المتحدة الحرب بأنها أسوأ كارثة إنسانية في العالم.
وتعرضت المملكة العربية السعودية إلى هجمات عدة من جماعة الحوثي طالت أمنها القومي واستقرارها الإقتصادي، من خلال استهداف آبار النفط وشركة أرامكو.
وكانت جهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب المعقدة شاقة، إذ شكلت الضربات عبر الحدود من الجانبين شكوى أساسية للحوثيين والسعودية التي تتاخم اليمن.
وقالت مصادر إن الضربات الجوية السعودية على مناطق الحوثيين تراجعت وإن هناك ما يدعو إلى التفاؤل بشأن التوصل إلى حل قريبا.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق