آسياأخبار العالم

بكين تعتزم بناء قاعدة بحرية على الأطلسي في إفريقيا

واشنطن-الولايات المتحدة-07-12-2021

ذكرت تقارير أجهزة الإستخبارات الأميركية أن الصين تعتزم إنشاء قاعدة عسكرية على المحيط الأطلسي في غينيا الإستوائية، حسبما أفاد مسؤولون أميركيون لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية. ولم يكشف هؤلاء المسؤولون تفاصيل، لكنهم قالوا إن التقارير تشير إلى احتمالية قدرة السفن الحربية الصينية على إعادة التسليح في مواجهة الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

وقال مسؤول في الإدارة الأميركية، إن”القاعدة الصينية المزعومة تثير مخاوف الأمن القومي الأميركي”، مشيراً إلى أن القاعدة ستكون في مدينة “باتا” حيث لدى الصين ميناء تجاري خاص.

وكان مسؤول بإدارة الرئيس جو بايدن قد صرح قائلا:”كجزء من دبلوماسيتنا لمعالجة قضايا الأمن البحري، أوضحنا لغينيا الإستوائية أن بعض الخطوات المحتملة التي تنطوي على نشاط صيني هناك ستثير مخاوف تتعلق بالأمن القومي”. وأضاف: “نعتقد أن هناك قدراً لا بأس به يمكننا القيام به معا في الجانب الأمني البحري يكون في مصلحتنا ومصلحتهم”.

وفي مارس الماضي،عرضت واشنطن المساعدة بعد سلسلة انفجارات دمرت قاعدة عسكرية قرب مدينة “باتا” الساحلية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 100 شخص. وفي الشهر ذاته، شاركت قوات غينيا الإستوائية في مناورات بحرية بقيادة الولايات المتحدة في خليج غينيا.

وذكرت صجيفة “وول ستريت جورنال” أن المناوشات على بلد نادرا ما يلفت الإنتباه الخارجي تعكس مدى التوترات المتصاعدة بين واشنطن وبكين.
وكانت الصين أنشأت أول قاعدة عسكرية خارج حدودها، في جيبوتي على الجانب الآخر من إفريقيا عام 2017 قرب قاعدة عسكرية أميركية. وتطل جيبوتي، المستعمرة الفرنسية السابقة، على مضيق باب المندب، وهو ممر استراتيجي لحركة الملاحة البحرية العابرة لقناة السويس. وتمتلك المنشأة الصينية رصيفا قادرا على إرساء حاملة طائرات وغواصات نووية، وفقا للقيادة الأميركية في إفريقيا. وتبعد القاعدة الصينية على بعد نحو 9.6 كيلومترات من “معسكر ليمونيه”، حيث تقع أكبر قاعدة أميركية في إفريقيا وموطن لنحو 4500 جندي أميركي.

وأنشأت الشركات الصينية المملوكة للدولة، 100 ميناء تجاري في إفريقيا خلال العقدين الماضيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق