الشرق الأوسط

بشار الاسد: انتخابات الرئاسة ستكون مفتوحة للجميع وعلاقتنا مع قسد في مرحلة انتقالية

اكد الرئيس السوري بشار الأسد، إن انتخابات الرئاسة في البلاد في عام 2021 ستكون مفتوحة أمام أي شخص يريد الترشح، وإنها ستشهد مشاركة العديد من المتنافسين، وأن العلاقات مع قوات سورية الديمقراطية “في مرحلة انتقالية.

وقال الأسد في مقابلة بثتها، الثلاثاء، قناة “روسيا اليوم” التلفزيونية الناطقة باللغة الإنجليزية،  انه قد واجه منافسين اثنين في انتخابات عام 2014 التي حقق فيها فوزاً ساحقاً، والتي وصفها منافساه بأنها مسرحية.

وأضاف للرئيس السوري ‘كنا في المرة الماضية ثلاثة، وهذه المرة بالطبع سيكون لدينا كل من يريدون الترشح. سيكون هناك العديد من المرشحين’.

ووصف العلاقات مع قوات سورية الديمقراطية (قسد) بأنها “في مرحلة انتقالية” حالياً مضيفا “لنقل إننا في مرحلة انتقالية، لأنهم سيحتفظون بأسلحتهم الآن، لكننا دعوناهم للانضمام إلى الجيش السوري. بعضهم رفض، لكن في الأيام القليلة الماضية قال بعضهم إنهم مستعدون للانضمام إلى الجيش السوري”.

وتابع “لا نعرف حتى الآن ماذا سيحدث، إلا أننا دعوناهم للانضمام إلى الجيش كي نعود إلى الوضع الطبيعي الذي كان سائداً قبل الحرب، عندما كانت هناك حالة من سيادة القانون وسيادة الدولة، ولا أحد غيرها”.

ونفى الأسد أن يكون هناك اتفاق مع “قسد” لتقاسم السلطة،”قائلا “الأمر يتعلق باستعادة السيطرة الكاملة على الأراضي التي ينتقل إليها الجيش السوري ويُدخل معه الخدمات الحكومية. وبالتالي، يتم بسط السيادة الكاملة على هذه المناطق”، مشيرا إلى أن التدابير التي تتم حالياً بين الحكومة السورية وقوات “قسد” في شمال شرق البلاد «تهدف لنزع الذريعة من يد الأتراك لغزو سورية”.

وأضاف،” في حين أن أغلبية الأكراد كانت لديهم علاقة جيدة مع الحكومة، فإن هذا الجزء المُسمى حزب الاتحاد الديمقراطي هو الذي دعمه الأميركيون علناً، بالسلاح والمال، وهربوا النفط معا. معظم هؤلاء هم بصراحة عملاء للأميركيين، لا أقول كلهم كوني لا أعرفهم جميعاً، لكن سياستهم خلال السنوات القليلة الماضية تمثلت في دعوة الأميركيين للبقاء، والغضب عندما يريد الأميركيون الرحيل، والقول أخيراً إنهم لا يريدون الانضمام إلى الجيش السوري”.

وقال الأسد، “الاستقرار الذي تشاهدونه هو نتيجة تضحيات أكثر من 100 ألف جندي سوري استشهدوا أو جرحوا. خسرنا العديد من الأرواح، ناهيك عن الآلاف وربما عشرات الآلاف من المدنيين أو الأبرياء الذين قتلوا”.

ونفى الأسد أن يكون الجيش السوري قد تورط في قتل مدنيين في أي مرحلة. واتهم الأسد إسرائيل بتقديم دعم مباشر للمسلحين المرتبطين بـ”القاعدة” و”داعش” في سوريا، مصرحا “في كل مرة كان الجيش السوري يحقق تقدماً ضد إرهابيي جبهة النصرة في الجنوب، كانت إسرائيل تقصف قواتنا، وكلما كنا نتقدم في منطقة أخرى في سورية، كانت طائراتهم تبدأ بتنفيذ ضربات جوية ضد جيشنا. هذا ما يحدث. وبالتالي فإن الصلة واضحة جداً”.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق