إفريقيا

المرصد التونسي للدفاع عن مدنية الدولة يندد بافتراء النظام التركي وإرهابه في تونس

تونس-تونس-02 -6-2020


أدان المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة تصريحات الإخواني المصري عماد البحيري، الذي اتهم عبير موسي ومحسن مرزوق بتدبير انقلاب.. ودعا المرصد إلى ضرورة دعوة السفير التركي وتبليغه احتجاجا رسميا على هذه التصريحات المغرضة،حسب نص البيان،معتبرا أن هذه التصريحات تؤكد سعي تركيا إلى التخلص من معارضي حركة النهضة في تونس..
وفي ما يلي نص البيان:مرة أخرى، يتعرّض التونسيّون إلى الإرهاب الإسلاموي، ويأتي اليوم عن طريق المدعو عماد البحيري، أحد قياديّي حركة”رابعة” الإخوانية المصرية، اللاجئ في تركيا، والمُجنّد من طرف المخابرات التركية.وقد ادّعى البحيري أن رئيسي حزبين تونسيّين، وهما السيدة عبير موسي والسيد محسن مرزوق، يُخطّطان لقلب نظام الحكم في تونس ولاغتيال رئيس الجمهورية التونسية، داعيا إلى تصفيتهما.
وحيث إن هذا الإفتراء لا ينطلي على عاقل. فإنه لا يخفى على أحد أن المقصود من هذه الدعوة هو التخلّص ممّن يُعارضون السيطرة الإخوانية على الحياة السياسية وما تُمثّله من مخاطر على المكتسبات التقدمية وعلى مدنيّة الدولة التونسية.
وأمام هذه المؤامرة، يُندّد المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة بكل قوّة، بهذا الإفتراء وبهذا الإرهاب، ويطلب من السلطات التونسية المُختصّة أن تدعو السفير التركي لاستفساره حول هذه التهم الخطيرة التي يراد منها إدخال بلادنا في حالة من الفوضى تهدد أمنها واستقرارها ومسارها الديمقراطي ودولتها المدنية، كما يدعو الدولة التركية إلى مقاضاة هذا الإرهابي وكل من يقف وراءه.
ويُؤكّد المرصد على ضرورة أن تُشدّد السلطات الأمنية التونسية الحراسة على رئيسي الحزبين وأن تقوم بردع دعاة الإرهاب والعنف المادي والمعنوي الذي أصبح مُتفشّيا في الآونة الأخيرة دون قناع ضد المدافعين عن مدنية الدولة والمناهضين لمشروع أخونة الدولة والمجتمع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق