أوروبا

الإتحاد الأوروبي يرحب بالمفوضات بشأن سد النهضة والجانب الإثيوبي يتعنت

بروكسل-بلجيكا-29-5-2020


رحب الإتحاد الأوروبي، أمس الخميس، باستئناف المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة، مشددا على أهمية خفض التوتر بين الأطراف الثلاثة.

وشدد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، خلال محادثته مع مفوض السلام والأمن في الإتحاد الإفريقي،إسماعيل شرقي، على “أهمية خفض حدة التوتر بين الأطراف والسعي لإيجاد حل يرضي الجميع، مؤكدا استعداد بروكسل لتقديم الدعم في هذا الخصوص”.

وأعلنت مصر،استعدادها لاستئناف المفاوضات حول سد النهضة مع كل من السودان وإثيوبيا، والتي توقفت منذ فترة، بعد رفض إثيوبيا التوقيع على اتفاق مبدئي برعاية أمريكية.

وجاء في بيان صادر عن الخارجية المصرية: “أعربت جمهورية مصر العربية عن استعدادها الدائم للإنخراط في العملية التفاوضية والمشاركة في الإجتماع المُزمع عقده”.

وأعلنت إثيوبيا، في وقت سابق، عزمها بدء ملء خزان سد النهضة خلال العام الجاري بدون الإتفاق المسبق مع مصر والسودان، وهو ما رفضته مصر وتقدمت بمذكرة إلى مجلس الأمن في هذا الصدد.

وبالرغم من ذلك،وفي تصعيد خطير للمواقف بشأن الخلاف حول السد، قال سيليشي بيكيلي، وزير المياه والري والطاقة في إثيوبيا، أمس الخميس، إن بلاده لن تعترف بالحقوق التاريخية لمصر في مياه نهر النيل.

ونقلت الصحفة الرسمية لوزارة الخارجية الإثيوبية على موقع فيسبوك، جانبا من كلمته أمام ممثلي الأحزاب السياسية ورجال الدين في إثيوبيا حول تطورات المفاوضات والوضع الحالي.
واتسمت المواقف الإثيوبية منذ فترة بشحن العواطف وتجييش الرأي العام الداخلي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق