أخبار العالمأمريكا

أمريكا تحرك بيادقها من اليمين المتطرف في أمريكا الجنوبية لمحاصرة القوى الوطنية

كاراكاس-فنزويلا-09-9-2020


انتقد الزعماء السياسيون في منطقة الكاريبي وأمريكا الجنوبية القرارات القضائية التي استبعدت الترشيحات الإنتخابية لرئيسيْ بوليفيا والإكوادور السابقيْن: إيفو موراليس، ورافائيل كورِّيا، واعتبروها ضربة للديمقراطية.

وأكد معهد سيمون بوليفار للسلام والتضامن بين الشعوب، الذي تم إنشاؤه مؤخرًا، أن “اليمين المتطرف في أمريكا اللاتينية اتخذ بشكل واضح تدابير تنتهك الحقوق السياسية لإيفو موراليس، ورافائيل كوريا، مؤكدا أن هذا اليمين وبهذه الطريقة “يمنع شعبي بوليفيا والإكوادور من ممارسة إرادتهما بحرية..إنه يوم حزين للديمقراطية”!

وانضم إلى هذا الإنتقاد عدد من قادة العالم السياسي والفكري والأكاديمي والحركات الإجتماعية من مختلف المناطق.
وكان القاضي ألفريدو خايميس تيرازاس، من الغرفة الدستورية الثالثة لبوليفيا،زعم، الإثنين الماضي، أن الرئيس السابق إيفو موراليس (2006-2019) غير مؤهل للترشح لمجلس الشيوخ عن مقاطعة كوتشابامبا من قبل الحركة نحو الإشتراكية، في انتخابات 18 أكتوبر المقبل، لأنه لا يقيم في ذلك البلد.

وفي اليوم نفسه، أصدرت محكمة النقض التابعة لمحكمة العدل الوطنية في الإكوادور حكماً يقضي نهائياً بإلغاء إمكانية ترشيح “حركة ثورة المواطن” للرئيس السابق كورّيا (2007-2017) لمنصب نائب رئيس البلاد.

قائد الأوركسترا واحد:هو الإدارة الأمريكية، والكومبارس والمزمرون هم بيادق اليمين الممول والمرتبط بدوائر السياسة والمال والمخابرات في الولايات المتحدة!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق