إفريقيا

تمديد مهمة قوة السلام في إقليم دارفور السوداني

تمديد مهمة قوة السلام في إقليم دارفور السوداني

وافق مجلس الأمن الدولي،الخميس بالإجماع على قرار يمدد لسنة مهمة قوة السلام في إقليم دارفور السوداني، حتى نهاية مارس المقبل.
وكان مجلس الأمن قد وافق في يونيوالماضي،على تمديد مهمة قوة السلام لأربعة أشهر فقط، ليعلق بذلك السحب التدريجي لجنود القوة الدولية بانتظار تطور الوضع في الخرطوم.
وأوضح دبلوماسي أن الأمم المتحدة تجاوبت بقرارها الحالي مع السلطات الجديدة في السودان التي طالبت بالتمهل. وبموجب التجديد الحالي، يبقى عدد جنود القوة الدولية هو نفسه حتى الحادي والثلاثين من مارس وهو 7800 جندي.
ومن المقرر أن تقدم الأمم المتحدة مع الإتحاد الإفريقي تقريرًا مشتركًا في يناير المقبل سيستند إليه مجلس الأمن ليقرر في أواخر مارس العدد الذي يريده لقوة السلام ، هل سيبقي على العدد نفسه حتى انتهاء فترة انتداب هذه القوة في أكتوبر 2020، أم سيمضي في خفض عدد الجنود الدوليين.
يذكر أن مجلس الأمن قرر في يونيو 2018 البدء بعملية انسحاب تدريجي من دارفور على أن تنتهي في نهاية العام 2020، لكن عزل الرئيس عمر حسن البشير في أبريل الماضي قلب المعادلة وبات على الأمم المتحدة ترقب الوضع قبل اتخاذ أي قرار.
وتنتشر قوة السلام التي تشكلت بالإتفاق بين الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي، في إقليم دارفور غرب السودان منذ العام 2007 ووصل عددها إلى نحو 16 ألف جندي.
ويعاني إقليم دارفور منذ العام 2003 من نزاع بين القوات الحكومية السودانية ومتمردين من أقليات عرقية يعتبرون أنفسهم مهمشين من قبل السلطة المركزية.
وتفيد الأمم المتحدة بأن النزاع في دارفور أوقع نحو 300 ألف قتيل وتسبب بتشريد نحو مليونين ونصف مليون شخص.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق