أخبار العالمالشرق الأوسط

رغم الجعجعة الدولية:المواقف الدولية الشكلية لا ترتقي لمستوى حرب الإبادة في غزة

أكّدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الإثنين، إنه رغم الإجماع الدولي الحاصل على حماية المدنيين وإدخال المساعدات بالطرق كافة البحرية والبرية والجوية، إلا أن نتنياهو يواصل تعميق مسارات الإبادة الجماعية والتهجير ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم 171 على التوالي، دون أن يُغير فيها شيئًا، أو يستجيب لأي من المطالب أو المناشدات الدولية أو أن يُعيرها أي اهتمام.

وأضافت الخارجية في بيانها، أن تكرار بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، لتحديه المواقف الدولية باجتياح رفح الفلسطينية على مدار الساعة، في ظل التصعيد التدريجي لقصف المنازل بالمدينة كما حصل خلال الـ24 ساعة بتدمير 5 منازل، خلفت عن ما يزيد على 30 شهيدًا وعشرات الجرحى والمفقودين، يهدف إلى فرض التهجير على سكانه، وما يرتكبه جيش الاحتلال في القطاع هو تكريس الفصل بين الضفة الغربية والقطاع لضرب مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدة أن ذلك كله يعتبر أحد مرتكزات رؤية نتنياهو الاستعمارية العنصرية من الحرب، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وشددت الخارجية على أن الإبادة حقيقية والتهجير قادم في حين أن المواقف الدولية الشكلية لا ترتقي لمستوى حرب الإبادة، والتضامن الدولي معنوي، في ظل جعجعة دولية لا تقوى على توفير الخبز للمدنيين الفلسطينيين.

وقال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، تُسهم في تخفيف المعاناة عن ملايين اللاجئين، وتعمل على حشد المجتمع الدولي لدعمها، مؤكدًا أنها السبيل لتوفير الحياة للمدنيين في غزة.

وحذّر الأمين العام للمنظمة الدولية، من أن تنفيذ أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية سيؤدي إلى كارثة إنسانية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق