إسرائيل تفعّل «خطة الضغط القصوى» لدفع «حماس» نحو تمديد الهدنة في غزة

قسم الأخبار الدولية 03/03/2025
وضعت إسرائيل استراتيجية تصعيدية تهدف إلى زيادة الضغط تدريجياً على حركة «حماس» لإجبارها على قبول تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقاً لما كشفته هيئة البث الإسرائيلية، الأحد.
وأوضحت الهيئة أن «خطة الضغط القصوى»، التي جرى إعدادها خلال الأسابيع الماضية، تشمل عدة مراحل، تبدأ بإعادة سكان شمال القطاع إلى الجنوب، على أن يتم في مرحلة لاحقة قطع الكهرباء عن غزة بالكامل، «إذا اقتضت الضرورة». وتبلغ الخطة ذروتها بالعودة إلى العمليات العسكرية المكثفة، باستخدام قنابل ثقيلة كانت الإدارة الأميركية السابقة قد علّقت تسليمها لإسرائيل، قبل أن يرفع الرئيس دونالد ترمب الحظر بعد توليه منصبه في يناير الماضي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد موافقة إسرائيل على مقترح أميركي لوقف مؤقت لإطلاق النار يمتد 50 يوماً، مشروطاً بإفراج «حماس» عن نصف الرهائن فوراً، على أن يتم إطلاق بقية الرهائن مع نهاية الفترة في حال تم التوصل إلى اتفاق دائم لوقف القتال. لكن «حماس» رفضت هذا الطرح، متمسكةً بتنفيذ الاتفاق الأصلي، الذي ينص على الانتقال إلى مرحلة ثانية تُفضي إلى وقف شامل للحرب.
وفي تصعيد آخر، أوقفت إسرائيل، الأحد، دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة التي استمرت ستة أسابيع، وهو ما قوبل بإدانات دولية واسعة من دول عربية، وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، ومنظمات دولية، اعتبرت أن هذا الإجراء يفاقم الوضع الإنساني في القطاع.