أخبار العالمإفريقيا

وكالة تركية للإرهابي الجولاني لتجنيد مرتزقة للقتال في ليبيا

إدلب-سوريا-03-8-2020


ذكرت قناة”العالم” الإيرانية، نقلاً عن مصادر (لم تسمّها إلا أن السلطات الإيرانية قد تعلمها بحكم انخراطها في العدوان على ليبيا مع تركيا) أن محافظة إدلب شمال سوريا شهدت في الآونة الأخيرة افتتاح مكاتب لتجنيد تجنيد ارهابيين للقتال في ليبيا.

ونقلت عن تلك “المصادر” أن تجنيد إرهابيين في إدلب وإرسالهم إلى ليبيا ليس جديداً فقد سبق إرسال عدد منهم عبر وكالة ممنوحة للإرهابي أبي محمد الجولاني، زعيم ما يسمى”جبهة النصرة”.

وأضافت القناة الإيرانية، أن الآلية التي تعمل بها أنقرة باتت واضحة للغاية، حيث افتتحت مكاتب للتجنيد لمعارك ليبيا في مناطق سيطرة إرهابيي “جبهة النصرة” في إدلب السورية، وبنّش وحارم والجانودية وجسر الشغور، وهي المناطق التي وجد فيها الإرهابي الجولاني منصة لتصيد خصومه والتخلص منهم بإرسالهم إلى المحرقة الليبية، مشيرة إلى أن النفير لحملات التجنيد لم يستثن أحدا.

وأوضحت قناة “العالم” أن الجولاني الذي حشد إرهابييه من أجل استكمال معركة استئصال خصومه، نشر مجموعات منهم ضمن مواقع تنظيم ما يسمى”حراس الدين” القاعدي في سهل الغاب بريف حماة الشمالي،وهو لا يمنح مناوئيه الكثير من الوقت ولا الخيارات، إما التصفية أو القتال في ليبيا.

وأضافت أن هيئة “تحرير الشام”تخيّر الموقوفين والمسجونين لديها من فصائل تنظيم” القاعدة” وتحديداً “حراس الدين”و”أنصار الإسلام” وما تسمى “تنسيقية الجهاد”، وكلها تسميات لجماعات ترتبط أساساً بتنظيم “القاعدة” ..يتم تخيير هؤلاء إما الإنسحاب من هذه التنظيمات والإنضمام إلى الجولاني أو الذهاب للقتال في ليبيا.

ويتم الآن التركيز على المجموعات القاعدية، وليس كما جرى قبل عدة أشهر عندما كانت الإستخبارات التركية تأخذ مسلحين من مجموعات تابعة لها.
وأشارت إلى أن حادثة اعتقال فضل الليبي، القيادي في “حراس الدين” قبل أيام بعد رفضه تجنيد إرهابيين إلى ليبيا، ليست برقاً في سماء صافية، فالأمر استقر في إدلب للجولاني وبرعاية تركية، والإجتماعات بين ضباط الإستخبارات التركية وممثلين عن الفصائل بحضور الجولاني، نشطت قبل حوالي 10 أيام عند معبر باب الهوى الحدودي، لمناقشة إنشاء غرفة عمليات موحدة بقيادة “النصرة” وبدعم تركي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق