إفريقيا

مرتزقة موالون لأنقرة يتخذون من طرابلس ممرا للوصول إلى أوروبا

دمشق-سوريا-21-1-2020


كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، أن مقاتلين من الفصائل الموالية لأنقرة يتخذون عملية نقل المرتزقة من تركيا إلى ليبيا ذريعة ليتحولوا إلى الأراضي الإيطالية.

وأفاد عبد الرحمن في تصريح إعلامي،أمس الإثنين، بأن المرصد علم “أن قسما من المقاتلين المنضوين ضمن الفصائل الموالية لتركيا ممن توجهوا إلى ليبيا في إطار عملية نقل المرتزقة إلى هناك من قبل تركيا، بدأوا رحلة الخروج من الأراضي الليبية باتجاه إيطاليا، حيث إن ما لا يقل عن 17 منهم وصلوا إلى إيطاليا بالفعل.
ووفقاً لذويهم ومقربين منهم فإن الذين خرجوا، عمدوا منذ البداية إلى اتخاذ هذا الطريق جسرا للعبور إلى إيطاليا، وما إن وصلوا إلى هناك حتى تخلوا عن سلاحهم وتوجهوا إلى إيطاليا، كما أن قسما منهم توجه إلى الجزائر، لتكون بوابة الخروج إلى أوروبا”.

وشدد المتحدث على عملية تواصل عملية “تسجيل أسماء الراغبين في الذهاب إلى طرابلس بالتزامن مع وصول دفعات جديدة من المرتزقة إلى هناك، إذ ارتفع عدد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة طرابلس حتى الآن إلى نحو 2400 مرتزق، في حين أن عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1700 مجند، وسط استمرار عمليات التجنيد بشكل كبير، سواء في عفرين أو مناطق درع الفرات ومنطقة شمال شرقي سوريا. والمتطوعون هم من فصائل لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وفيلق الشام وسليمان شاه ولواء السمرقند”.

وختم بالقول،”تركيا تريد إرسال نحو 6000 متطوع سوري إلى ليبيا، إذ ستعمد بعد ذلك إلى تعديل المغريات التي قدمتها عند وصول أعداد المتطوعين إلى ذلك الرقم، حيث ستقوم بتخفيض المخصصات المالية، وستضع شروطاً معينة لعملية تطوع المقاتلين حينها”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق