أخبار العالمالشرق الأوسط

منطقة البحر الأحمر تواجه كارثة بيئية جرّاء غرق إحدى السفن التجارية المحملة بالمواد الكيميائية

باتت منطقة البحر الأحمر تواجه كارثة بيئية خطيرة جراء غرق إحدى السفن التجارية المحملة بالمواد الكيميائية بعد استهدافها من قبل الحوثيين في اليمن.

وقال مستشار برنامج المناخ العالمي، الدكتور مجدي علام،إن الآثار الكارثية على الحياة البحرية في البحر الأحمر، نتيجة غرق السفينة البريطانية “روبيمار”، “ستكون كبيرة في حالة تسرب المواد الكيميائية والمشتقات النفطية التي كانت تحملها لمياه البحر.

وتابع أن الكثير من السفن التجارية في ممر باب المندب والبحر الأحمر وخليج عدن تعرضت لهجوم وقرصنة خلال الفترة الماضية من جماعة الحوثي، و “روبيمار “من السفن الكبيرة التي كانت تحمل مواد خطرة وتعرضت للهجوم والغرق بعد أن استهدفتها جماعة الحوثي بالصواريخ في فبراير الماضي، وعلى متنها 22 ألف طن من الأسمدة “الفوسفات “والمواد الكيميائية الخطيرة، و120 طناً من المشتقات النفطية.

واعتبر، أن الكارثة البيئية هذه المرة خطيرة، حيث من الممكن أن تتلوث مياه البحر الأحمر بسبب الحمولة الكبيرة من المواد الكيميائية والبيولوجية التي تحملها السفينة في حال تسربها لمياه البحر، ما ينذر بتدمير كامل للحياة البحرية، والتأثير على الصيد في الدول المشاطئة. وفقاً لما نقلت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية.

وأطلقت الحكومة اليمنية مناشدات عاجلة ومتكررة للمجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحماية البيئة بضرورة التحرك لتلافي آثار غرق السفينة، وتشكيل خلية طوارئ دولية لإنقاذ البحر الأحمر ومعالجة الكارثة البيئية الناجمة عن غرق السفينة قبالة سواحل اليمن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق