الشرق الأوسط

ملك الأردن يحذر والإتحاد الأوروبي يعارض قضم المزيد من الأراضي الفلسطينية

عمان-الأردن-16-5-2020


حذر الملك الأردني، عبد الله الثاني، من “صدام كبير” ومزيد من الفوضى والتطرف في المنطقة إذا ما ضمّت إسرائيل أجزاءً من الضفة الغربية.
وقال،في مقابلة مع صحيفة ديرشبيغل الألمانية ونشرها تلفزيون المملكة” نحن نتفق مع بلدان كثيرة في أوروبا والمجتمع الدولي على أن قانون القوة لا يجب أن يطبّق في الشرق الأوسط”.
وأكد ملك الأردن أن حلّ الدولتين هو السبيل الوحيد الذي سيمكننا من المضي قدما..وتابع أن “القادة الذين يدعون إلى حل الدولة الواحدة لا يعلمون تبعاته، متسائلا:ماذا سيحصل إذا انهارت السلطة الوطنية الفلسطينية؟ وقال سنشهد مزيدا من الفوضى والتطرف في المنطقة، وإذا ما ضمّت إسرائيل بالفعل أجزاءً من الضفة الغربية في يوليو، فإن ذلك سيؤدي إلى”صِدام كبير مع المملكة الأردنية الهاشمية”
وفي سياق متصل،عبر الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن قناعته بضرورة العمل من أجل تجنب أي محاولة لضم “إسرائيل” أراضي بالضفة الغربية المحتلة.
وكان بوريل يتحدث خلال مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد، حيث تمت مناقشة آفاق العمل المستقبلي لإايجاد حل للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.
وأوضح المسؤول الأوروبي أن الإتحاد سيستخدم كل وسائله الدبلوماسية وسيتصل مع كل الأطراف بما في ذلك الإسرائيليون والفلسطينيون والشركاء العرب لتفادي أي ضم، حيث “يجب تجنب أي عمل أحادي الجانب”، حسب تأكيده.

وأشار الى أن الجهد الدبلوماسي يهدف إلى تجنب وضع لا يريده الأوروبيون، مشدداً على تمسك بروكسل بحل الدولتين والقانون الدولي،وشدد على أنه “يجب احترام القانون الدولي في كل مكان وعدم تطبيقه بشكل انتقائي”.

وكان رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو قد عبر عن ثقته في أن الولايات المتحدة ستسمح لإسرائيل بالمضي قدما في خطة لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، حيث حدد موعد الأول من يوليو لمناقشة بسط سيادة إس

ملك الأردن يحذر والإتحاد الأوروبي يعارض قضم المزيد من الأراضي الفلسطينية
عمان-الأردن-16-5-2020
حذر الملك الأردني، عبد الله الثاني، من “صدام كبير” ومزيد من الفوضى والتطرف في المنطقة إذا ما ضمّت إسرائيل أجزاءً من الضفة الغربية.
وقال،في مقابلة مع صحيفة ديرشبيغل الألمانية ونشرها تلفزيون المملكة” نحن نتفق مع بلدان كثيرة في أوروبا والمجتمع الدولي على أن قانون القوة لا يجب أن يطبّق في الشرق الأوسط”.
وأكد ملك الأردن أن حلّ الدولتين هو السبيل الوحيد الذي سيمكننا من المضي قدما..وتابع أن “القادة الذين يدعون إلى حل الدولة الواحدة لا يعلمون تبعاته، متسائلا:ماذا سيحصل إذا انهارت السلطة الوطنية الفلسطينية؟ وقال سنشهد مزيدا من الفوضى والتطرف في المنطقة، وإذا ما ضمّت إسرائيل بالفعل أجزاءً من الضفة الغربية في يوليو، فإن ذلك سيؤدي إلى”صِدام كبير مع المملكة الأردنية الهاشمية”
وفي سياق متصل،عبر الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن قناعته بضرورة العمل من أجل تجنب أي محاولة لضم “إسرائيل” أراضي بالضفة الغربية المحتلة.
وكان بوريل يتحدث خلال مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد، حيث تمت مناقشة آفاق العمل المستقبلي لإايجاد حل للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.
وأوضح المسؤول الأوروبي أن الإتحاد سيستخدم كل وسائله الدبلوماسية وسيتصل مع كل الأطراف بما في ذلك الإسرائيليون والفلسطينيون والشركاء العرب لتفادي أي ضم، حيث “يجب تجنب أي عمل أحادي الجانب”، حسب تأكيده.

وأشار الى أن الجهد الدبلوماسي يهدف إلى تجنب وضع لا يريده الأوروبيون، مشدداً على تمسك بروكسل بحل الدولتين والقانون الدولي،وشدد على أنه “يجب احترام القانون الدولي في كل مكان وعدم تطبيقه بشكل انتقائي”.

وكان رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو قد عبر عن ثقته في أن الولايات المتحدة ستسمح لإسرائيل بالمضي قدما في خطة لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، حيث حدد موعد الأول من يوليو لمناقشة بسط سيادة إسرائيل على أجزاء من الضفة الغربية وضم غور الأردن.

وفي أوائل الشهر الجاري، صادق وزير الحرب في حكومة تسيير الأعمال ، نفتالي بينيت، على توسيع مساحة مستوطنة “أفرات” الواقعة في المجمع الإستيطاني الضخم (غوش عتصيون) جنوبي مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، بحوالي 1100 دونم، تمهيدا لبناء قرابة 7000 وحدة سكنية جديدة.

رائيل على أجزاء من الضفة الغربية وضم غور الأردن.

وفي أوائل الشهر الجاري، صادق وزير الحرب في حكومة تسيير الأعمال ، نفتالي بينيت، على توسيع مساحة مستوطنة “أفرات” الواقعة في المجمع الإستيطاني الضخم (غوش عتصيون) جنوبي مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، بحوالي 1100 دونم، تمهيدا لبناء قرابة 7000 وحدة سكنية جديدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق