أخبار العالمالشرق الأوسط

مساعي تركية -قطرية لتمكين الإخوان في ليبيا استباقا للمسارات السياسية

طرابلس-ليبيا-03-11-2020


كشفت مصادر صحفية، عن مساع قطرية تركية لتمكين “الإخوان” في ليبيا خلال الفترة المقبلة، خوفًا من أن تثمر المسارات العسكرية والسياسية الحالية عن إقصائهم من المشهد.

وأوضحت أن تنظيم “الإخوان” غير مقبول من الشارع الليبي، إلا أنه يُحكم سيطرته في طرابلس بالمال والسلاح، مشيرة إلى أن زيارات مسؤولي حكومة “الوفاق” غير المعتمدة وممثلي تنظيم “الإخوان” إلى قطر وتركيا، تأتي لتنسيق المواقف على الأرض .

وأشارت المصادر إلى أن آخر زيارة قام بها الإخواني خالد المشري، رئيس ما يسمى بمجلس الدولة، إلى الدوحة، جاءت بعد أيام من استقبال أمير قطر تميم بن حمد، وزيري خارجية وداخلية “الوفاق” وتوقيع اتفاق أمني بالمخالفة لاتفاق جنيف.

كما التقى “السراج” ، هاكان فايدان رئيس الإستخبارات التركية، قبل ساعات من إعلان تراجعه عن الإستقالة، فيما التقت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، مسؤولين أتراكا، في أنقرة، للتباحث حول التحضيرات الجارية لملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس والمقرر عقده في 9 نوفمبر .

وأضافت المصادر أن استنفار جماعة “الإخوان” في الآونة الأخيرة وزياراتهم المتكررة إلى قطر وتركيا ليست من قبيل الصدفة، مشيرة إلى أن هناك خطة تنسج خيوطها الدولتان لتمكينٍ أكبر لجماعة “الإخوان” خلال الفترة المقبلة .
وتابعت أن هدف هذه الزيارات للتنسيق حول المشهد السياسي المقبل الناتج عن حوار تونس والذي سيأتي لصالح التنظيم ، وخاصة بعد إعلان الأسماء المشاركة والتي جاء أغلبها من “الإخوان”.

وقالت إن فصول المؤامرة بدت واضحة أمام الشعب الليبي، فهناك ترتيبات علنية لتمكين “الإخوان” ستدفع بليبيا إلى مرحلة أشد فوضوية من المشهد الحالي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق