مساعي أوروبية للإعتراف بالدولة الفلسطينية ردا على”صفقة القرن “
بروكسل – 17-02-2020
يعتزم عدد من الدول الأوروبية الإعتراف بالدولة الفلسطينية ردا على “صفقة القرن”الأمريكية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطلع العام الحالي.
وذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن مجموعة من الدول الأوروبية تسعى إلى دفع مبادرة تقودها السويد للإعتراف المشترك بالدولة الفلسطينية ردا على “صفقة القرن” الأمريكية. وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته أمس الأحد، عشية عقد وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي اجتماعا لبحث خطوات احتجاجية محتملة ضد خطة السلام الأمريكية، إن وزير خارجية لوكسمبورغ ناقش بالفعل المبادرة مع وزراء خارجية فرنسا وبلجيكا وإسبانيا وإيرلندا والبرتغال وفنلندا والسويد ومالطا وسلوفانيا، لكن ليس من الواضح إن كان جميعهم سيؤيدون العملية.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل قلقة من المبادرة وتعمل على كبحها، حيث وجهت رسائل إلى دول من الممكن أن تؤيد المبادرة، محذرة إياها من أن الإعتراف أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية “يمكن أن يحبط المفاوضات المباشرة بين الأطراف حول تسوية نهائية”حسب زعمها.
ما طُلب من سفراء” إسرائيل” في أوروبا ممارسة ضغوط على الدول التي يعملون بها من أجل منع رفض الخطة الأمريكية والإدلاء بتصريحات شديدة ضدها. وحسب الصحيفة، فإن الممثلين الإسرائيليين قالوا خلال المحادثات في العواصم الأوروبية إن تل أبيب مستعدة لتجديد المفاوضات مع الفلسطينيين.
وأضافوا أنه ليس من المعقول أن يتخذ الإتحاد الأوروبي موقفا أكثر تشددا من بعض الدول العربية، التي لم تدن الخطة!
ومن بين الدول التي تسعى إلى دفع عملية الاعتراف المشترك بفلسطين السويد التي اعترفت بالدولة الفلسطينية عام 2014، كما أن لمالطا علاقات دبلوماسية مع الفلسطينيين.