إفريقيا

تبون: الحراك الشعبي .. إرادة شعب لا تقهر

الجزائر-الجزائر-17-2-2020


قال الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، إن الحراك الشعبي يمثل إرادة الشعب التي لا تقهر.
وصرّح تبون في كلمة بمناسبة مرور سنة على ذكرى انطلاق الحراك السلمي في الجزائر أنه مرت سنة على ذكرى الحراك السلمي تحت حماية الجيش، طالباً التغيير، رافضاً المغامرة التي كادت تؤدي إلى انهيار الدولة الوطنية وأركانها والعودة إلى المأساة التي عاشها بدمه ودموعه في تسعينات القرن الماضي ولفت الرئيس الجزائري، إلى أنه” بعد انتخابه على رأس الجمهورية، جدد التزامه بالتغيير الجذري، ملبياً بذلك ما كان متبقياً من مطالب الحراك”.
وكان الحراك الذي انطلق في 22 فبراير الماضي، أدّى الى استقالة رئيس البلاد السابق عبدالعزيز بوتفليقة، وسجن العديد من كبار المسؤولين في عهده، إلى جانب عدد آخر من رجال الأعمال، بتهم الفساد.
من جهة أخرى،أكد الرئيس الجزائري،شدد الرئيس تبون، على ضرورة الإستمرار في محاربة الرشوة واستغلال النفوذ بـ”صرامة”.
وقال في كلمته لدى افتتاح أشغال لقاء الحكومة بالولاة،أمس الأحد: إن من “حق المواطن الإستفادة من خدمات الإدارة وطلب الوثائق (…) التي يريدها دون مقابل”، لافتا إلى وجود ممارسات “غير مقبولة” تنتهجها الإدارة ضد المواطن وهو ما اعتبره “أخطر من الرشوة الكبيرة”.
وجدد تبون تأكيده على أنه “لا توجد هناك حواجز” في التعديل الدستوري المرتقب، باستثناء ما يتعلق بالوحدة والهوية الوطنيتين،موضحا أن الدستور المقبل “سيكرس الفصل بين السلطات ، وهو ما سيبعدنا عن كل ما عشناه سابقا”.
وأضاف أن التعديل الدستوري المرتقب يأتي ضمن “السياسة الجديدة التي نريد انتهاجها لإحداث التغيير”.

وطالب الرئيس الجزائري الولاة والمسؤولين بـ”الكف عن تقديم الوعود الكاذبة” والإلتزام بما يستطيعون فعلا تقديمه للمواطن والعمل على “محاربة اللامبالاة والإستخفاف بقضاياه”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق