أخبار العالمأوروبا

مرشح المعارضة يتوقع هزيمة أردوغان في الانتخابات من الجولى الأولى

أنقرة-تركيا-05-5-2023


توقع المرشح الرئاسي في تركيا، عن” تحالف الأمة” المعارض، كمال كيليتشدار أوغلو، أن تحسم لصالحه نتائج الانتخابات الرئاسية التركية من الجولة الأولى، متوعداً بمحاسبة المرتشين وعدد من رؤساء الهيئات الحكومية.

صرح أوغلو بذلك لصحيفة “سوزجو” التركية، وقال: “سأفوز بمنصب الرئيس الثالث عشر بنسبة 60 بالمائة من الأصوات في 14 مايو، ولن تكون هناك جولة ثانية من هذه الانتخابات”.
وذكر كيليتشدار أوغلو، أن المرتشين، والذين يتوسطون في الأعمال القذرة، أولئك ليسوا موظفي الدولة بل هم موظفو القصر.

وأكد كيليتشدار أوغلو أنه إذا تم انتخابه،فسيعزل رؤساء هيئة الإحصاء التركية، وهيئة الإغاثة التركية، وهيئة الإسكان التركية، والبنك المركزي، والهلال الأحمر، ورئيس الاتصالات، والمدير العام للتليفزيون الرسمي التركي.

يذكر أنه وفقا لاستطلاع رأي أجرته شركة “جازيجي”للأبحاث، ستكون هناك جولة ثانية من الانتخابات، وأن مرشح تحالف الأمة، كمال كيليتشدارأوغلو، سيفوز في الانتخابات.

من جهته، أضاف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تصريحا جديدًا إلى سلسلة تصريحاته المثيرة للتوترات بالسياسة التركية، مع قرب عقد الانتخابات التركية، وانضم إليه عدد من كبار قادة حزب العدالة والتنمية الحاكم، مما يشير إلى أن مغادرة الرئيس وحكومته للسلطة في حال خسارتهم الانتخابات لن تكون بالأمر السهل، حسب عديد المراقبين الأتراك.
وألقى أردوغان كلمة في مركز صناعات الفضاء والطيران التركية في بلدة قهرمان كازان بمدينة أنقرة، زعم خلاله أن وحدات حماية الشعب الكردية -نواة قواة سوريا الديمقراطية- تدعم مرشح تحالف الأمة المعارض، كمال كيليجدار أوغلو.

وزعم أردوغان أن البعض وفي مقدمتهم كيليجدار أوغلو يجرون لقاءات مع تنظيم العمال الكردستاني، وأن الأخير يدعمه مفيدًا أنهم لن يسملوا البلاد إلى رئيس يبلغ المنصب بدعم من التنظيم الإرهابي.
وكان أردوغان قد لمح إلى تشديد سياسته خلال لقاء جماهيري في أنقرة يوم الأحد الماضي. وهاجم جميع الأحزاب المشاركة بتحالف الأمة المعارض، قائلًا: أعماهم الطمع لدرجة أن يجلسوا على طاولة المفاوضات مع الجناح السياسي لتنظيم العمال الكردستاني الذي أسال دماء العشرات من أبناء المدينة.
كما زعم كبير مستشاري أردوغان، محمد أوشوم، خلال مشاركته في برنامج على قناة “خبرترك” أن فوز المعارضة بالانتخابات الرئاسية سيشكل انقلابا على عملية الاستقلال التام لتركيا، وقال: أعتقد أن فلسفة السلطة الغربية ستهيمن على سياسة تركيا وستتعرض وحدة تركيا الجغرافية والسياسية للخطر.

وفي السياق نفسه كان وزير الداخلية، سليمان صويلو، قد وصف الانتخابات المقبلة بالمحاولة الانقلابية السياسية ، موضحا أن الرئيس الأمريكي هو من صرح بهذا الأمر قبل سنوات.. وأضاف: بعدما فشلت جميع أساليبهم السابقة رأوا أن هذه هي الطريقة الوحيدة للسيطرة على تركيا. هذه الانتخابات لن تكون انتخابات سهلة.

من جهته، وجه مرشح المعارضة التركية للرئاسة، كمال كيليجدار أوغلو، تحذيرا لرئيس وحدة الاتصالات بالرئاسة، فخر الدين ألتون، من التورط في ألاعيب مع شركة كامبريدج أناليتيكا.
واعتبر كيليجدار أوغلو خلال تغريدة على تويتر، أن بعض القيادات برئاسة الاتصالات وألتون يحاولون إبرام اتفاقية من أجل الشبكات الافتراضية التي يصعب تعقبها والتي تعرف باسم”دارك ويب” Dark Web.

وكانت الشركة التي تعمل كشركة تحليل بيانات تقدم خدماتها للأحزاب السياسية وعالم الأعمال الراغب في تغيير سلوكيات المستهلكين والمتابعين والناخبين.
وتبين أن عدد الأشخاص الذين حصلت الشركة على بياناتهم بشكل غير قانوني بلغ 90 مليون شخص.
وكان يُعتقد أن الشركة أثرت على تصرفات الناخبين خلال الانتخابات الأمريكية التي فاز بها دونالد ترامب بمقعد الرئاسية واستفتاء انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق