أخبار العالمأنشطة المركز

محمد مامادو: لا بد من الإحاطة بالتائبين العائدين من بؤر الصراع

تونس-تونس-3-10-2020

 وتحدث الباحث الدكتور التشادي الباحث في الجماعات الارهابية، محمد مامادو، عن  ظاهرة التطرف وإستراتيجية التعامل معها ، مبينا إن تشاد على غرار عديد البلدان واجهت حربا شرسة طالت جميع مناطقها، وأغرقت التماسك الاجتماعي في دوامة خطيرة من العنف والفوضى.

 وقال مامادو، خلال مشاركته في الملتقى الإقليمي الخامس الذي نظمه المركز الدولي للدراسات الأمنية والعسكرية،  إن المجموعات الإرهابية تمتلك إستراتيجية متشابهة ومتماثلة بإتجاه نفس الهدف خلال تنفيذ كل العمليات التي تنفذها سواء جماعة بوكو حرام أو تنظيم داعش في العراق وسوريا، أو حركة الشباب الصومالية أو القاعدة في مالي.

 وتطرّق الباحث التشادي، إلى العمل الذي تقوم به هذه الجماعات التكفيرية لفرض الاعتراف بها، لافتا إلى إن التشاد بادرت بانتهاج سياسة تشجيع الانشقاق صلب أعضاء الجماعة الإرهابية والتي توجت بانشقاق4054  من هذه الجماعة وسلم بعض الأعضاء أنفسهم .

وقدّم محمد  مامادو مجموعة من التوصيات، جاء فيها بالخصوص، أهمية العمل على ضمان أمن الأهالي وتقديم دروس قرآنية في أوساط السكان لتوعيتهم بالمنهج الصحيح حتى لا ينجر الأهالي إلى طريق التطرف والتشدد، إضافة إلى دعمه لفكرة  تأسيس حد ادنى من الخدمات الأساسية(الصحة والتعليم أساسا)، فضلا عن إنشاء إذاعات محلية تهتم  بمجال التحسيس والتوعية وإقامة لجان مراقبة لفرض ذلك التوجه.

ودعا المتحدث إلى بلورة إستراتيجية دولية وجهوية ووطنية للإدماج ومتابعة ظروف التائبين والعائدين من بؤر الصراع والعمل على توفير الرعية النفسية لهؤلاء واستمرار مراقبتهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق