أخبار العالمإفريقيا

مباحثات أمريكية- سودانية لوقف إطلاق النار بإثيوبيا

السودان-5-8-2021

تباحثا رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تطوّرات النزاع المسلّح في إثيوبيا ودعا الطرفين الى العمل على وقف إطلاق النار..
وتطرّقا حمدوك وبلينكن إلى المخاوف المشتركة بشأن اتساع النزاع المسلح في منطقتي أمهرة وعفر في إثيوبيا وتردي الوضع الإنساني في إقليم تيغراي وإلى التقارير التي تحدّثت عن إعادة دخول قوات إرتيرية إلى إثيوبيا بما لذلك من تداعيات على الاستقرار الإقليمي للمنطقة.
وحسب البيان الصادر عن مجلس الوزراء السوداني، فإنّ حمدوك وبلينكن قد اتفقا على أهمية تشجيع جميع الأطراف الإثيوبية على ضرورة التوصّل لوقف شامل لإطلاق النار، والدخول في عملية حوار سياسي شامل للحفاظ على وحدة واستقرار الدولة الإثيوبية.
وشدّدا على أولوية ضمان وصول المساعدات الإنسانية للسكان في مناطق النزاع وبصورة عاجلة.
وأشار البيان السوداني إلى أنّ المحادثة الهاتفية، قد ناقشت أيضاً العلاقات الثنائية بين البلدين وسُبُل تعزيزها، ودعم مسار الانتقال الديمقراطي في الخرطوم.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنّ الوزير أنتوني بلينكن تحدّث مع حمدوك عن الصراع في إقليم تجراي الإثيوبي، واتفقا على ضرورة دفع الأطراف صوب مفاوضات تقود إلى وقف إطلاق النار هناك.
وأوضح المتحدّث باسم الخارجية الأمريكية أنّ حمدوك وبلينكن قد ناقشا “اتساع نطاق المواجهة المسلحة في إقليمي أمهرة وعفر الإثيوبيين والوضع الإنساني المتدهور في إقليم تيغراي.
وكان حمدوك قد بدأ مشاورات مع زعماء دول بالمنطقة ضمن مساع سودانية لإنهاء النزاع المسلّح في إثيوبيا بين الجيش الفيدرالي و”جبهة تحرير تيغراي.

وتعود تفاصيل الحرب في إقليم تيغراي شمالي البلاد إلى 4 نوفمبر 2020، عند اندلاع اشتباكات في إقليم تيغراي بين الجيش الإثيوبي والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، بأمر رئيس الوزراء آبي أحمد بضرب القوات النظامية للإقليم كردّ على هجوم اتهمت أديس أبابا الجبهة بشنّه على قاعدة للجيش في الإقليم.
وكانت الحكومة الإثيوبية قد أعلنت، في 28 يونيو الماضي، موافقتها على وقف إطلاق النار في إقليم تيغراي من جانب أحادي، لإيصال المساعدات الإنسانية بعد طلب من الإدارة المؤقتة في الإقليم.
وتمكّن الجيش الإثيوبي من توجيه ضربات متتالية لجبهة تحرير تيغراي وهزيمتها والسيطرة على عاصمة الإقليم مقلي في 28 يونيو الماضي، لكن توجّه منظمات إنسانية وحقوقية اتهاماتلأديس أبابا بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في الإقليم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق