أخبار العالمغير مصنف

لجنة تحقيق أممية تشدد على ضرورة إنهاء الاحتلال والتمييز ضد الفلسطينيين

جاء في تقرير صادرٍ أمس عن لجنة التحقيقِ الدولية المستقلّةِ الجديدة التابعة للأمم المتحدّة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلّة، أن استمرارَ ِ الإسرائيلي والتمييزِ ضد الفلسطينيين هما السببانِ الجذريان الكامنان وراءَ التوتّرات المتكرّرةِ وعدمِ الاستقرارِ وإطالةِ أمدِ النزاعِ في المنطقة.

لفتت لجنةُ التحقيق إلى أن “الإفلاتَ من العقاب يعزز الشعورَ بالاستياءِ المتزايدِ في صفوف الشعب الفلسطيني”. ورأت أن التهجيرَ القسريَّ والتهديدَ به، وأعمالَ الهدمِ وبناءِ المستوطناتِ وتوسيعِها، والعنفَ من قبل المستوطنين اليهود، والحصارَ المفروضَ على قطاع غزّة، كلُّها عواملُ تؤدي إلى تكرارِ دوّامات العنف.

وصرّحت السيّدة بيلاي، رئيسةُ لجنة التحقيق، بأن “غالبيةَ النتائجِ والتوصياتِ الخاصةِ بالأسباب الجذرية تَوجهت إلى كيان الاحتلال ، وهذا مؤشّرٌ على الطبيعةِ غيرِ المتكافئةِ للنزاع وواقعِ دولةٍ تحتل دولةً أخرى.

وأضافت بيلاي، ” لقد استنتجْنا أيضاً أن معظمَ هذه التوصياتِ لم تنفّذ، بما فيها دعواتٌ إلى ضمان المساءلة فيما يخص انتهاكاتِ قوات الإحتلالِ للقانون الإنساني الدولي والقانونِ الدوليِّ لحقوق الإنسان.

من جهته، قال كريس سيدوتي، عضوُ لجنةَ التحقيق: “من الواضحِ أن إسرائيلَ لا تنوي إنهاءَ الاحتلال، إذ إنها وضعت سياساتٍ واضحةً لضمان السيطرةِ الدائمةِ والكاملة على الأرض الفلسطينية المحتلّة، وتشمل تلك السياساتُ تغييرَ التركيبةِ الديموغرافيةِ من خلال الحفاظِ على بيئةٍ تقمع الفلسطينيين وبالمقابل إرساءِ بيئةٍ مواتيةٍ للمستوطنين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق