إفريقيا

قمة السقوط وعمالة بلا حدود !

طرابلس-ليبيا-13-6-2020


قال المتحدث باسم مليشيا ما يسمى”لواء الصمود” التابعة للوفاق، احميدة الجرو، إن دخول السوريين في غرف نومنا مرحب به، والأهم هو ألا يدخل من أسماهم”القرامطة” على حد قوله.

يذكر أن المرتزقة السوريين الذين جلبتهم تركيا إلى ليبيا ويقاتلون في صفوف “الوفاق” ضد الجيش يفضلون الإقامة في منازل الليبيين بالعاصمة طرابلس عن المعسكرات، بحسب ما ذكرت الصحفية الأمريكية المتخصصة في تغطية الأزمات الإنسانية والصراعات، ليندسي سنيل.

وتسود حالة من الغضب داخل الشارع الليبي،بعد عربدة المرتزقة السوريين في طرابلس،وسيطرتهم على منازل الليبيين، والعبث بحياة الليبيين.
ويعد المرتزق “غليص أبو عدي” أو “غليص الشُمّري”، أبرز الوجوه السورية التي تنتهك حرمات الليبيين والسيطرة على بيوتهم.

ويعد هذا الإرهابي السوري، أبرز قادة المرتزقة الذين نقلتهم الإستخبارات التركية إلى طرابلس للقتال ضد الجيش الوطني الليبي.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن المرتزق من سكان محافظة حمص في سوريا ويتبع أحد الفصائل المسلحة الموالية لتركيا.
وكان ضمن الفصائل السورية المقاتلة في إدلب، وانضم للقتال في سوريا بعد إغراءات مالية كبيرة من قبل الإستخبارات التركية.
كما قاتل في تل أبيض شمال محافظة الرقة السورية إلى جانب الجيش التركي الذي احتل بدعم من الميليشيات السورية المدينة في أكتوبر 2019 بعد قتال عنيف مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”

وقد تداول نشطاء ليبيون ظهور الإرهابي” أبو عدى” مترديا رتبة عسكرية ليبية وجالسا بغرفة نوم مواطن ليبي، فى انتهاك لحرمة العائلات الليبية.

كما ظهر وهو يتحرك بسيارة مصفحة في وسط شوارع العاصمة الليبية مستمعاً إلى الأغاني الليبية!! .
وهناك الآلاف من المرتزقة السوريين لايزالون متمركزين في بيوت الليبيين بأحياء وعمارات سكنية في منطقتي السدرة وصلاح الدين جنوب طرابلس وقد عادوا إلى بيوتهم بعد أن غادروها نتيجة الإشتباكات السابقة ليجدوها محتلة من مسلحين سوريين بلغ عددهم في ليبيا، وفق احصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان 13 ألف مرتزق في خدمة الاطماع التركية في ليبيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق