عندما تتقيأ الإخوانية المتأمركة توكل كرمان!

واشنطن-الولايات المتحدة-07-9-2021

تواصل “الإخوانية” المدعوة توكل كرمان،تقؤها المعهود بالتحامل على القوى الوطنية في الوطن العربي،وآخر ما أفرغته من سموم تدخلها السافر في الشأن التونسي وهو ما أثار السخرية ودفع نحو استعراض مسيرة مشبوهة.

تغريدة مسيئة نشرتها الإخوانية وصفت فيها الرئيس التونسي قيس سعيد بـ”الروبوت”، وهو ما رأى فيه التونسيون تقليلا من احترام رئيسهم المنتخب، وعدم احترام للشعب التونسي بشكل عام

وردّ تونسيون بسخرية، معتبرين أن كرمان “لا تزال تحت وطأة صدمة إجراءات 25 يوليو الماضي”، حين أطاح سعيد بالإخوان عبر تجميد عمل البرلمان الذي يهيمنون عليه، وإقالة رئيس الحكومة الموالي لهم هشام المشيشي.

وبدا أن كرمان مستاءة هي الأخرى من سقوط أحد معاقل التنظيم الإرهابي الذي تنتمي إليه في تونس، وهي التي تفتقد لأي صفة عدا أنها إخوانية مسكونة برهاب سقوط أوكار الإرهاب في الوطن العربي.

ورصدت “العين الإخبارية” ردود التونسيين، حيث كتب الناشط التونسي حبيب الجابري، يقول: إن “الإخوانيّة كرمان تدّعي أنّها حقوقيّة ولكنّها في الحقيقة عديمة الاحترام والذّوق، وعقليّتها داعشيّة وإن أخفت ذلك”..
وتوجه إليها بالقول: “من أنت أيّتها الزّنديقة لتتدخّلي في إرادة شعب بأكمله؟.. اهتمّي بشؤون بلادك ونظافة هندامك أوّلا”.

من جهتها، كتبت الإعلامية التونسية نزهة بن محمد: “النكرة لولا جهل اللجان بما تخفيه الضمائر، توكل كرمان الإخوانية تاريخها عبارة عن وعاء كبير من الكراهية والتشجيع عليها من أوسع أبوابها، وزيارة خاطفة لحسابها على موقع التدوينات القصيرة تويتر كفيلة بفضح حقيقتها”.

وتابعت بن محمد: “حسابها يعج بدعوات للكراهية، فضلا عن تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية المصرية، وإساءاتها المتكررة للمصريين، لرفضهم أن تحكمهم جماعتها الإرهابية، حيث تمثل الكراهية ركيزة أساسية في تعاليمها وتحرص على غرسها في أعضائها”.
ولفتت إلى أن كرمان” لا تقبل سوى آراء من يشاركونها أفكارها الشيطانية ويؤمنون بما تلوكه ألسنة قيادات الجماعة الإرهابية، وتقوم بحجب أي شخص ينتقدها، وتتميز بلسان غارق في السفالة والبذاءة والشواهد على ذلك أكثر من أن تحصى وتعد”.

وأردفت: “فقط لا بد من أن نعود إلى الاتهامات الموجهة لـ”كرمان” من منظمات يمنية لحقوق الإنسان بالمشاركة في أعمال عنف باليمن، ومواقفها السلبية والعنيفة من ناشطات يمنيات يخالفنها التوجه السياسي، ومساندتها لجماعة الحوثي الإرهابية التي تعيث فسادًا وقتلا في بلدها الذي كان يلقب باليمن السعيد، فبات على يد أمثالها حزينًا ومنكوبًا”.

أما الناشط السياسي كمال عبدالله، فكتب يصف توكل كرمان بالقول: “هي يمنيّة الأصل…تركيّة الجنسيّة…خوانجيّة الدّماغ …وكلمة خوانجيّة تعني أنّها مريضة مرضا يستحيل معالجته… هذه الخوانجيّة تعرّضت بالسوء لتونس… ولرئيس تونس… ونحن في تونس لا نلتفت لما يقوله أمثالها”