أخبار العالم

في ذكرى مذابح رواندا..غوتيريش:استلهام المصالحة والإصلاح

جنيف-سويسرا-09-4-2020


تخليدا لذكرى أكثر من مليون شخص قُتلوا في رواندا، على مدار 100 يوم فقط، قبل 26 عاما، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، إلى عدم السماح أبدا مع مثل هذه الفظائع بأن تحدث مجددا.

وكانت الأمم المتحدة قد أحيت في السابع من أبريل، اليوم الدولي للتفكر في الإبادة الجماعية التي وقعت في عام 1994 ضد التوتسي في رواندا.

وفي رسالته بهذه المناسبة،قال أمين عام الأمم المتحدة،
“يجب أن نناهض خطاب الكراهية وكره الأجانب ونرفض قوى الإستقطاب والنعرات القومية والحمائية”.

وأضاف:”إننا لن نقوى على التصدي لجائحة كورونا وللتحديات العالمية العديدة التي تواجهنا، إلا إذا اعترفنا بأننا جميعا أسرة بشرية واحدة نعيش معا في الكوكب نفسه”.

وقال الأمين العام “إن أولئك الذين نجوا من الإبادة الجماعية يلهمون “المصالحة والإصلاح،” مشددا على أنه ومنذ أن وقعت الإبادة الجماعية أثبتت رواندا أن من الممكن النهوض من تحت الأنقاض وتضميد الجراح وبناء مجتمع أقوى وأكثر استدامة”..

وفي الختام، حث الأمين العام الجميع على الإستلهام من العبرة التي ما زلنا نستمدها من رواندا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وبالرغم من مرور 26 عاما، أشارت المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، تاتيانا فالوفايا، إلى أن “ذكريات هذه المأساة ما زالت حية إلى حد كبير”.
وأشارت إلى أن الأجيال القادمة ستستمر في “تحمل الألم الذي لا يطاق الناجم عن فقدان أفراد الأسرة والأصدقاء”.
وقالت إنه بالرغم من أن رواندا تعلمت من مأساتها، إلا أن تواتر حدوث الفظائع الجماعية المنذرة بالخطر، تبين أن المجتمع الدولي لم يتعلم. ففي جميع أنحاء العالم، هناك موجة كبيرة من كراهية الأجانب والعنصرية والتعصب.
وأكدت المسؤولة الأممية أنه بعد أكثر من عقد من الزمان، يظل منع الإبادة الجماعية مهمة أساسية في عصرنا، مشيرة إلى أن”الحفاظ على الذاكرة حية وتعزيز التسامح والقيم الإنسانية والتعايش السلمي سيثبت أن التنوع مصدر قوة وليس تهديدا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق