صعاليك الوفاق والنهب الممنهج لآموال الليبيين
طرابلس-ليبيا-20-10-2020
كشف آمر ما يسمى بسلاح المدفعية بقوات”بركان الغضب” التابعة لحكومة “الوفاق” غير المعتمدة، فرج مصطفى خليل، في منشور له عبر حسابه بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن ثروة هيثم القبايلي بلغت 900 مليون دولار، وهاشم بشر 250 مليون دولار، فيما بلغت ثروة كل من محمد الحترة وجلال الورشفاني ومحمد البكباك في مصارف تركيا 170 مليون دولار، وهم يواجهون تهما بالقتل والتعذيب والإخفاء القسري والإبتزاز وغيرها. وأوضح أن هؤلاء عيّنة بسيطة ممن وصفهم بالمحسوبين على ” فبراير” متسائلا:”لماذا لم تصدر مذكرات جلب من النائب العام لهؤلاء إلى الآن حسب اتفاقية الشرطة الدولية الإنتربول”؟ في المقابل، أثنى خليل، على مدير إدارة الإستخبارات العسكرية السابق اللواء عبدالله السنوسي، قائلاً: “رجل دولة بالمعنى الحقيقي” .. واصفا من ذكرهم ومستشارين حاليين بحكومة الوفاق بـ”صعاليك دولة”.
وأعلن أن التكلفة الباهظة لجلب السنوسي بعد نكبة فبراير بلغت 170 مليون من موريتانيا إلى السجون الليبية عام 2012. وسبق أن طالب خليل، الشهر الماضي، بإطلاق سراح اللواء عبدالله السنوسي” للإستفادة من خبراته في إدارة الدولة، بدلاً من أناس لا يملكون أي كفاءة وموجودين في غير أماكنهم”. وقال خليل:”أطلقوا سراحه.. لعله يعطيكم محاضرات كيف كانت الدولة سائرة، لتستفيدوا على الأقل منه بدلا من سائق الرافعة الذي جعلتم منه”عقيد” وأعطبتموه رئيس جهاز الأمن الداخلي”. وكان أستاذ القانون والمحلل السياسي، محمد الزبيدي، قال في وقت سابق، في تصريحات صحفية خلال مشاركته في مؤتمر حول”الأوضاع القانونية والإنسانية للمعتقلين في السجون الليبية ما بعد 2011″ إن محاكمة اللواء عبدالله السنوسي، لم تقم على أسس أو شواهد قانونية، موضحًا أنها اعتمدت على أسانيد وشواهد إعلامية كاذبة. وأضاف أن قضية محاكمة اللواء السنوسي تعد من أعجب وأغرب القضايا التي شهدتها أروقة المحاكم على مر العصر الحديث، موضحًا أن المتهم الذي صدرت بحقه أحكام لم يرتكب جرمًا، وأنه عوقب على أفعال لم يرتكبها، وعلى قضايا لم يقترفها، واستُجوب على وقائع لم يشهدها.