إفريقيا

سخط وتقزز دولي من جرائم ميليشيات “الوفاق”

طرابلس-ليبيا-17-4-2020


وصف المبعوث الأمريكي السابق إلى ليبيا جوناثان وينر، اعتداء ميليشيات الوفاق على مدن الساحل الغربي وخاصة ما حدث في صبراتة وصرمان، بـ”عمليات انتقام”.
وشدد، عبر حسابه على موقع (توتير)أمس، على ضرورة اتخاذ حكومة السراج، جميع الخطوات الممكنة لمنع الفظائع التي ترتكبها أي قوة أو شخص منتسب لها، إذا أرادت فرض قوانين حقوق الإنسان.
واستشهد جوناثان وينر، ببيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الذي أصدرته الأربعاء الماضي، بشأن أعمال النهب والتخريب والتصفية التي نفذتها ميليشيات “حكومة الوفاق” بمدينتي صبراتة وصرمان، وغيرها من مدن الساحل الغربي.
وأعربت البعثة في بيانها، عن إنزعاجها إزاء التصعيد المستمر لأعمال العنف في ليبيا.
وأكدت البعثة أنها تتابع بقلق التقارير التي تفيد بوقوع هجمات على المدنيين واقتحام سجن صرمان وإطلاق سراح 401 سجيناً دون إجراءات قانونية سليمة أو تحقيق علاوة على تمثيل بالجثث وأعمال انتقامية بما في ذلك أعمال النهب والسطو وإحراق الممتلكات العامة والخاصة في المدن الساحلية الغربية التي سيطرت عليها القوات التابعة لـ”حكومة” السراج مؤخراً.
وقالت البعثة إن هذه الأعمال من شأنها أن تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق