أخبار العالمأوروبا

خبير روسي يتحدّث عن كارثة قد يسببها أردوغان للعالم

موسكو-روسيا-30-6-2020


تحدث مدير معهد دراسة مشاكل التنمية في الإتحاد الإقتصادي الأوراسي، فلاديمير ليبيخين،في مقابلة مع موقع (أوراسيا ديلي) الروسي، عن كارثة قد يسببها أردوغان للعالم.

وأضح أن”تركيا تتحول بشكل متزايد إلى نظام سياسي عسكري التوجه يتبع سياسة الإبادة الجماعية ضد الأكراد”.

وقال إن الوضع في إدلب السورية يبدو أكثر من غير سار، وأقل ما يقال في موقف تركيا، التي تتحول إلى عامل توتر قاري، بأخذها دور “الإرهاب الدولي” كأداة بيد قوى عالمية مدمرة مختلفة، إنه “يدعو إلى الدهشة”.

وفي إجابته على سؤال حول احتمالية أن يتحول الصراع في شمال سوريا إلى حرب شاملة بين تركيا وروسيا، أشار ليبيخين إلى أن مثل هذا السيناريو يمكن أن يصبح حقيقة خلال ستة أشهر، “حيث هناك قوى جبارة تدفع تركيا إلى ذلك”.

ويرى ليبيخين أن أردوغان سوف يطيل أمد الصراع السوري بقدر ما يحتاج إلى ذلك. لذلك، لا يمكن توقع تغيير في سياسة تركيا الخارجية قبل تغيير القيادة الحالية للبلاد.

أما بالنسبة للعقدة الجيوسياسية في الشرق الأوسط، فاعتبر ليبيخين أن حلها لا يزال بعيدا، وأن احتمال ذلك يعتمد في المقام الأول على نتيجة الإنتخابات الرئاسية الأمريكية. فإذا ما فاز ترامب، فسيبرد رأس أردوغان تدريجياً، أما إذا خسر” فانتظروا مأساة كبرى وكارثة عالمية جديدة، يمكن أن يكون فتيلها تصعيد تركيا للتوتر في الشرق الأوسط”.

وخلص فلاديمير ليبيخين إلى أن النظام التركي سيُستخدم حتماً من قبل الأمريكيين والبريطانيين ضد سوريا وإيران وروسيا.

وقال: “إذا أعيد انتخاب دونالد ترامب في نوفمبر من هذا العام،فسوف ينخفض نشاط تركيا في سوريا. أما إذا هُزم ترامب، فإن الديمقراطيين الأمريكيين سيفعلون كل شيء من أجل القضاء على بشار الأسد بأيدي تركيا والإرهابيين الذين ستقدم واشنطن كل المساعدة الممكنة لهم”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق