أخبار العالمإفريقيا

بعد إعلانه أن ملف سد النهضة بات بعهدته..هل ينجح الإتحاد الإفريقي في مهمته؟

نيويورك-الأمم المتحدة-30-6-2020


أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال جلسة حول سدّ النهضة،أمس الإثنين، عن دعمهم للجهود التي يبذلها الإتحاد الإفريقي لحلّ الأزمة الناجمة عن المشروع الكهرمائي الضخم الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق ويثير توتّرات حادّة بينها وبين مصر والسودان.

وأفادت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتّحدة، كيلي كرافت، التي دعت إلى عقد هذه الجلسة نيابة عن مصر، بأنّ “الولايات المتّحدة تأخذ علماً بالجهود الأخيرة التي بذلها الإتحاد الإفريقي لتسهيل إجراء محادثات إضافية بين الدول الثلاث بشأن سدّ النهضة”.

وأضافت أنّ “هذه المشكلة معروضة على المجلس لأنّ الوقت قصير ونافذة التوصّل إلى اتفاق قد تُغلق بسرعة”، مطالبة الدول الثلاث بالإمتناع عن اتّخاذ “أي إجراءات من شأنها تقويض حسن النيّة الضروري للتوصّل إلى اتفاق”.

وكانت إثيوبيا أكّدت مجددا السبت الماضي، عزمها على البدء بملء خزّان سدّ النهضة “في الأسبوعين المقبلين”، متعهّدة في الوقت نفسه بمحاولة التوصّل إلى اتفاق نهائي مع مصر والسودان خلال هذه الفترة، برعاية الإتحاد الإفريقي.

من جانبها قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو:”يمكن التغلّب على الإختلافات والتوصّل إلى اتّفاق إذا برهنت كلّ الأطراف عن الإرادة السياسية اللازمة لتقديم تنازلات وفقاً لروح التعاون التي تم التأكيد عليها في إعلان المبادئ لعام 2015″.

وأضافت “نأمل بشدّة في أن تواصل مصر وإثيوبيا والسودان جهودها للتوصّل إلى اتّفاق يكون مفيداً للجميع”.
وكانت مفاوضات ثلاثية حول تشغيل السد وإدارته استؤنفت في وقت سابق في يونيو، إلا أنها تعثّرت بشأن مسألة عمل السدّ خلال فترات الجفاف، وحول آليات حلّ الخلافات المحتملة.

وكان الإتحاد الإفريقي الذي عقد يوم الجمعة الماضي، عبر الفيديو، قمّة مصغّرة حول السدّ، قد ذكر أن هذا الملف بات في عهدته، وأنّ الدول الثلاث ستبدأ برعايته مفاوضات على مستوى اللجان الفنية بغية الوصول إلى اتفاق في غضون أسبوعين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق