أخبار العالمإفريقيا

خبراء أمميون يحذرون من تنامي وحشية الشرطة ضد متظاهرين سلميين في جميع أنحاء العالم

نيويورك-الأمم المتحدة-14-8-2021


حذر خبراء حقوقيون دول العالم من الخطر الجسيم الناجم عن انتهاكات حقوق الإنسان بسبب ما وصفوه بـ “وحشية الشرطة المتفشية ضد المتظاهرين السلميين في جميع أنحاء العالم”.

وبحسب بيان صدر عن الخبراء، ثمة “زيادة مضطردة” في استخدام القوة المفرطة، وفي وحشية الشرطة، وأشكال أخرى من المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، بالإضافة إلى الاعتقال التعسفي ضد متظاهرين سلميين في الغالب، في جميع مناطق العالم.

وقال الخبراء إن جذور أغلب هذه الحوادث تعود إلى توترات سياسية أو اجتماعية اقتصادية أو عرقية أو إثنية أو دينية و غيرها من التوترات الخاصة بأوضاع وطنية أو إقليمية معينة.

وأضاف الخبراء : “في نفس الوقت، هناك أيضا سياقات أكثر عمومية وذات صلة بالتوسع العالمي والأسباب الكامنة وراء العنصرية والتمييز القائم على النوع الاجتماعي وأشكال أخرى من التمييز في إنفاذ القانون.”

وأضافوا أن الهجرة على نطاق واسع، واحتجاجات نشطاء المناخ، والمدافعين عن حقوق الإنسان والشعوب الأصلية ومؤخرا حركة “حياة السود مهمة” تتأثر بالاستخدام المفرط للقوة ووحشية الشرطة.

وأضاف الخبراء أن هذا الإتجاه الذي غالبا ما يمتد إلى الصحفيين الذين يغطون الاحتجاجات، أدى إلى سقوط عدد لا يُحصى من القتلى والجرحى، وغالبا ما يتفاقم من خلال التعذيب، والعنف الجنسي والإعتقال التعسفي والإختفاء القسري وقد أرهب وصدم وأثار عداء شرائح كبيرة من المجتمع في جميع أنحاء العالم.

وقال الخبراء: “الأمر الأكثر إثارة للقلق، في جميع المناطق والسياقات، غالبا ما يتم تشجيع أعمال العنف وسوء المعاملة هذه من خلال الروايات المثيرة للانقسام والتمييز والتحريض التي ينشرها أو يسمح بها القادة السياسيون، والسلطات المحلية، وبعض من وسائل الإعلام والمناخ الناتج عن إفلات الجناة شبه الكامل من العقاب.”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق