إفريقيا

المسماري:خروقات بالجملة من قبل الميليشيات وتركيا وقطر

بنغازي-ليبيا-12-03-2020


أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الليبية، اللواء أحمد المسماري، وجود خروقات من قبل الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة السراج في محاور القتال بطرابلس.
وأشار المسماري في تصريحات نقلتها صحيفة (اليوم السابع) المصرية، إلى أن هدنة وقف إطلاق النار هشة للغاية بسبب عدم التزام المسلحين بها.
وأوضح المتحدث الرسمي ، أن قطر مازالت مستمرة في تمويل العمليات الإرهابية وتوفير الغطاء السياسي والديني من خلال أبواقها منهم الغرياني والصلابي والقرضاوي، مشيرا إلى أن زيارة أمير قطر تميم بن حمد إلى تونس محاولة لحصار القوات المسلحة الليبية.
وأشار اللواء المسماري، إلى أن الأسلحة تنقل جوا من عدة مطارات من تركيا إلى ليبيا، وكذلك بحرا لدعم الميليشيات المسلحة، موضحا أن القوات المسلحة الليبية استهدفت في عدة مناسبات مخازن أسلحة وذخيرة للميليشيات التي تستقبل سفن تركية تهرب أسلحة إلى طرابلس.
ولفت المسماري إلى أن عمليات تنظيم القاعدة الإرهابي قد تطورات بشكل لافت في القارة الإفريقية، مُشيرًا إلى أن التنظيم يقاتل بأفرعه وأذرعه في عدة دول إفريقية منها الجزائر والصومال ومالي ويتحرك بشكل عنقودي معقد للغاية، داعيًا أيضًا إلى مواجهة تحرك التنظيم في تجنيد مقاتلين جدد للإنضمام إلى صفوفه.
وقال المسماري ،أمس الأربعاء، إن قوات بلاده تحارب على جبهتي غرب سرت ، شرقي مصراتة، والجبهة الأخرى في محيط طرابلس، ما يفشل كل خروقات قوات الوفاق للهدنة.
وأوضح المسماري في مقابلة خاصة مع (العين) الإخبارية، أن العمليات المسلحة مستمرة بشكل يومي، وإن كانت “بصورة خفيفة”، بالرغم من إعلان وقف إطلاق النار منذ يوم 12 يناير الماضي.
وأرجع استمرار العمليات إلى أن الجماعات المسلحة والجماعات الإرهابية تحاول فرض نفسها بالقوة والمحاولة للحفاظ على مكاسبها،موضحا أن خرق الهدنة يوميا يأخذ عدة أشكال من بينها الأسلحة الثقيلة “المدفعية والمدفعية الثقيلة” أو الطائرات المسيرة، والرماية العشوائية على المناطق المدنية خلف خطوط القوات المسلحة.
وأوضح أن الميليشيات مستمرة يوميا في خرق آخر وهو الإعلامي، باستفزاز الليبيين بالخطابات العدائية والتحريضية، والتصريحات اللامسؤولة من قادة الميليشيات ومن الجانب الرئيس الرئيس ووزيري خارجيته ودفاعه.
وأبدى المسماري دهشته من التصريحات التركية العدائية حول الأوضاع في ليبيا “كأنها مقاطعة تركية محتلة رفع عليها العلم التركي، وهم في الحقيقة لا يسيطرون على 2% من الأراضي الليبية”.
وكشف عن محاولات عديدة يائسة وفاشلة من الميليشيات والمجموعات الإرهابية لاستهداف مدينتي الجفرة وسرت لمدة 72 ساعة، بعد تنسيق وتخطيط استمر فترة طويلة، وقد حاولت استهداف القوات قرب الوشكة والجفرة ولكن تم دحر الهجوم.
وشدد المسماري على أن القوات المسلحة لا تزال ملتزمة بالهدنة المعلنة وقواعد الإشتباك المعتمدة من القيادة العامة، التي تقضي بعدم استخدام الأسلحة الثقيلة والطيران في المناطق المأهولة بالسكان، وعدم استهداف أي هدف يمثل خطرا على المدنيين، مع الإحتفاظ بالحق الكامل بالرد على هذه الخروقات.
وأبدى المسماري استغرابه من المجتمع الدولي الذي عادة ما يتعاطى مع أخبار كاذبة تنشرها المجموعات الإرهابية في ليبيا، خصوصا مع الخبرة التي يملكها تنظيم “الإخوان” الإرهابي في التضليل الإعلامي والتشويش على الرأي العام.
وأكد أن الرئيس التركي ضرب بالقرارات الأممية عرض الحائط، موضحا أن مطلوبين دوليين في مجلس الأمن يقاتلون في طرابلس، ضمن صفوف الميليشيات ضد الجيش الليبي، وقد سبق تقديم وثائق تثبت هذه الحقيقة، في مؤتمرات الجيش الليبي الصحفية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق