أخبار العالمإفريقيا

تقارير:ما حدث بليبيا عام 2011 أنتج “دمى” تخدم مصالح الغرب وليس المجتمعات الإفريقية

طرابلس: ليبيا: 07-02-2022

قالت تقارير تحليلية نشرتها صحف عديدة من بينها “طوكيو تايمز” اليابانية الناطقة بالإنجليزية، إن التدخلات الغربية في شؤون ليبيا هي التي قادت إلى الإطاحة بنظام العقيد الراحل القذافي،إذ أخذت دول الغرب زمام المبادرة من خلال نشر الدعاية الإعلامية واستخدام البعثات الأجنبية بشكل مرئي لاستبدال القيادات الإفريقية.

وأضافت التقارير أن هذا الاستبدال جاء لصالح “دمى” تخدم مصالح الغرب وليس المجتمعات الإفريقية التي تضررت عاداتها الاجتماعية وظروفها السياسية والاقتصادية بكل ذلك، مبينة أن التدخلات الأجنبية تأتي بحجة المساعدات الإنسانية!

وتابعت التقارير: ما حدث في ليبيا في العام 2011 أظهر بشكل جلي المحاولات الواضحة لتحقيق تغيير النظام عن طريق التآمر مع الجماعات الإرهابية الداخلية في البلاد ما جعل الأخيرة مثالا كارثيا على التدخلات الأجنبية الضارة في شؤون شعوب القارة السمراء.

وشددت التقارير على وجوب توقف الأفارقة وممثلي دولهم في الإتحاد الإفريقي عن لعب الأدوار السلبية فيما يخص قارتهم واحتواء التوترات الغربية المؤثرة عليهم وتعلم الكيفية التي يتم من خلالها بناء ثقافاتهم الديمقراطية التي يستحقونها بالفعل عبر اتخاذ إجراءات ملموسة.

وبينت أنّ ما قام به الغرب في ليبيا يمثّل إحراقا للبلاد بعد أن تمّ فرض منطقة حظر طيران فوقها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق