أخبار العالمالشرق الأوسط

انسحاب إسرائيلي من محافظتي غزة والشمال: المقاومة تنتصر

قسم البحوث والأخبار الأمنية والعسكرية 06-01-2024

تفيد المصادر والتقارير اليوم أن جيش الإحتلال انسحب كُلّيا من مناطق محافظتي غزّة والشمال، والمقاومة الفلسطينية تواصل التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في محاور قطاع غزّة بكل ضراوة وخسائر كبيرة جدا في آليات ومعدات الإحتلال مع عدد كبير من القتلى والجرحى.

كما أفادت التقارير اليوم السبت 06 يناير 2024 بانسحاب إسرائيلي كُلّي من مناطق محافظتي غزّة والشمال إلى داخل مناطق الغلاف باستثناء التوام وأبراج المقوسي، وهي طريق إمداد وانسحاب رئيسي.

وقالت المصادر إنّ الاحتلال لم ينسحب أيضاً من شارع 10 ومحيطه الذي يفصل غزّة عن الوسط.

كما لفت إلى أنّ “المقاومة تُشاغل القوّات الموجودة في هذين المحورين، ولا تسمح لها بالتموضع الآمن، ما اضّطرها إلى الانسحاب باتجاه مستوطنة نتساريم في غلاف غزة”.

وأشار المصدر إلى أنّ مناطق البريج والنصيرات والمغازي والمغراقة وجحر الديك في المنطقة الوسطى تشهد معارك متوسطة مع قصف مدفعي إسرائيلي مُكثّف، متابعاً أنّ خان يونس تشهد الاشتباكات الأعنف، ولا سيما محور وسط البلد وشارع جلال وشارع الكتيبة والتقدّم الإسرائيلي بطيء جداً.

وأضاف المصدر أنّه “لا تقدم لقوات الاحتلال في مناطق خزاعة وعبسان والمناطق الشرقية الشمالية لبني سهيلا بسبب تصدّي المقاومة”.

وأكّد أنّ “رفح تشهد عمليات قصف جوّي مُتقطّعة ولا يوجد فيها توغّل بري، والطلعات الجوية مُستمرة في كل أرجاء القطاع ولكن بوتيرةٍ منخفضة”.

وفي سياق عمليات المقاومة، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة، أنّها تتصدى للقوات الإسرائيلية المتوغلة في مناطق عدّة من القطاع.

وقالت “كتائب القسّام”، الجناح العسكري لحركة حماس، إن مجاهدينا أبلغوا  بعد عودتهم من خطوط القتال شرق خان يونس عن الإجهاز على قوّة إسرائيلية راجلة مُكوّنة من 8 جنود.

وقالت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إنّ مجاهديها خاضوا اشتباكاتٍ ضارية مع جنود العدو الإسرائيلي بالأسلحة الرشاشة وقذائف ال”ـRPG” في منطقة معن شرق خان يونس في جنوبي قطاع غزّة.

بالإضافة إلى ذلك، فجّرت كتائب المقاومة الوطنية “قوات الشهيد عمر القاسم”، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عبوةً شديدة الانفجار بإحدى آليات “جيش” الاحتلال المتوغّلة في محيط محور المحطة في مدينة خان يونس، مؤكدةً إصابة الآلية بشكلٍ مُباشر.

بدورها، دكّت كتائب المجاهدين تجمعاتٍ لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام صواريخ قصيرة المدى في محاور التقدم في مدينة غزّة.

وتشهد محاور القتال في خان يونس، جنوبي القطاع، عملياتٍ نوعيةً تنفّذها المقاومة الفلسطينية ضدّ القوات الإسرائيلية المتوغلة.

وأمس، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنّ مجاهديها تمكّنوا من استهداف قوة إسرائلية راجلة مُتمركزة داخل أحد المنازل، في منطقة الزنة، شرقي خان يونس، بـ3 عبوات مضادة للأفراد، “رعدية”، وأوقعوا عناصرها بين قتيل وجريح.

وبعد عودتهم من خطوط القتال، شرقي حي التفاح في مدينة غزة، أبلغ مجاهدو “القسّام” استهداف 9 آليات إسرائيلية، والاشتباك مع القوات الإسرائيلية الراجلة، بحيث استهدفوها بأسلحة القنص ومضادات الأفراد، وأجهزوا على عدد من الجنود.

وفي إطار التعاون بين الأجنحة العسكرية لمختلف الفصائل الفلسطينية ضمن ملحمة “طوفان الأقصى”، تمكّن مقاومو القسّام وسريا القدس، في عملية مشتركة، من استهداف 3 دبابات إسرائيلية من نوع “ميركافا” بقذائف “الياسين 105” و”التاندوم”، في منطقة معن في المدينة.

وفي المقابل الاحتلال يُصعّد اعتداءاته على المنطقة الوسطى في قطاع غزّة، وينفّذ أحزمة نارية هناك.

الدبابات الإسرائيلية انسحبت من مدينة غزّة وأعادت تموضعها بفعل ضربات المقاومة والخسائر التي تكبّدها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق