أخبار العالمالشرق الأوسط

المتطرف بن غفير يرفض التحقيق مع عضو من حزبه متهم بتعذيب فلسطينيين

قسم الأخبار 18-01-2024

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف “إيتمار بن غفير” إن السلطات القضائية في البلاد “تتآمر” على حزبه، وذلك بعد التحقيق مع النائب “ألموغ كوهين” في تعذيب فلسطينيين قبل 11 عاما.

ونقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن بن غفير قوله: “إن توجيه المستشارة القانونية للحكومة بالتحقيق مع عضو الكنيست ألموج كوهين بشأن حادثة وقعت قبل أكثر من عقد من الزمان، أمر خطير ويبعث رائحة قوية من الاضطهاد السياسي”.

وأضاف: “إنها نفس المستشارة القانونية التي تحاول، لأسباب سياسية، أن تضع العصي في عجلات المشروع الوطني الذي يهدف إلى السماح لمواطني إسرائيل بالتسلح والدفاع عن أنفسهم”.

ومضى بن غفير بقوله: “في كل الأحوال، فإن محاولتها تهديد المسؤولين المنتخبين من اليمين لن يمنعنا من مواصلة العمل لصالح إنقاذ مواطني إسرائيل”.

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، وجهت المستشارة القانونية للحكومة غالي بهراف ميارا بالتحقيق مع ألموغ من حزب “عوتسما يهوديت” (قوة يهودية) برئاسة بن غفير في قضية تعذيب فلسطينيين عندما كان ضابطا في الشرطة قبل 11 عاما.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان”، إن التحقيق مع ألموغ يدور حول اتهامه، اتهامه وضباط آخرين من وحدة “يسام” بتقييد أيدي مواطنين عرب من رهط في النقب وضربهم والاعتداء عليهم و”التبول على وجوههم”.

وأوضحت أن الشرطة أغلقت وقتها تحقيقا في البلاغ الذي رفعه الضحايا، لأنها لم تتمكن من تحديد هوية أفراد الشرطة المتورطين في الحادث كونهم كانوا مقنعين، وأغلقت القضية، إلا أن التحول بدأ قبل نحو عام ونصف، عندما نشر عضو الكنيست ألموغ كوهين منشورا على حسابه بأحد مواقع التواصل خلال الحملة الانتخابية، مرفقا بصورة لضابط شرطة يعتدي على أشخاص مقيدين على الأرض، مع عبارات يفخر فيها بأنه من قام بذلك.

وعقب نشره، تقدم سكان رهط، الذين تعرفوا على أنفسهم في الصورة، بشكوى ضد كوهين، بحسب المصدر ذاته.

وأواخر ديسمبر 2022، أعلن رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو عن تشكيل حكومة برئاسته تضم أحزابا من أقصى اليمين الديني والقومي في إسرائيل، وصفها إعلام إسرائيلي والرئيس الأمريكي جو بايدن بأنها الأكثر تطرفا في تاريخ الدولة العبرية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق