أخبار العالمأوروبا

الليرة التركية تدفع ثمن سياسة أردوغان

أنقرة-تركيا-22-9-2020
يستمر مسلسل التدهور الذي يضرب الإقتصاد التركي تزامنا مع تعرّض السياسة الخارجية التركية لعديد المشاكل في أكثر من ملف.
وأعلنت وسائل إعلام تركية تسجيل الليرة التركية، الثلاثاء، انخفاضا قياسيا وغير مسبوق مقابل الدولار، إذ يقيّم المستثمرون احتمال رفع البنك المركزي سعر الفائدة خلال اجتماعه هذا الأسبوع للحد من تراجع العملة.
وتشهد أنقرة نكسات كبيرة في سياستها التي يقودها أردوغان والتي أضرت بصورتها في الخارج، وتضاعفت الأزمة أكثر منذ تحالف تركيا مع رئيس حكومة طرابلس الليبية غير الشرعية، فايز السراج، لتنفيذ الإستراتيجية التركية في ليبيا.
يضاف إلى ذلك، رضوخ تركيا للضغوط الأوروبية وسحبها سفن التنقيب الخاصة بها من المياه الإقليمية اليونانية، وانتهاء بعمليات القصف الروسية لمناطق حلفاء تركيا في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
ولا تتوقف”معضلة” الليرة التركية عند حدود تركيا، ولكنها تمتد إلى أوروبا بحسب جلال الذي لفت إلى أن “البنوك الأوروبية أكثر انكشافا على الديون التركية -البنوك الأوروبية كانت أكبر مقرض لتركيا- وعلى رأسها إسبانيا التي تستحوذ على ثلث الديون الأجنبية التركية، تليها فرنسا بـ16 في المئة، بحسب بيانات بنك التسويات الدولية في الربع الأول”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق